هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية المعترف بها دوليا، فائز السراج، أجهزة استخبارات دولية، بمحاولة إجهاض ثورة "فبراير".
وأوضح السراج في كلمة مصورة بالذكرى التاسعة لثورة 17 فبراير، أن أجهزة استخبارات بمساعدة بعض "أبناء الوطن" يسعون منذ سنوات إلى إجهاض الثورة.
وتابع بأن رسالته للداخل والخارج تدعو للسلام وتحقيق الاستقرار، وشدد على أن "عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء".
وأكد أنه "رغم العراقيل والمعوقات والمظاهر السلبية فإننا ملتزمون بالمضي قدما في تحقيق طموحات شعبنا وحلمه الذي راوده في 17 فبراير بالعيش في كنف دولة القانون والمؤسسات والتداول السلمي على السلطة".
وأكد أن "كثيرًا من القوى الإقليمية تعلم أكثر من غيرها أن ليبيا تمتلك كل المقومات التي تمكنها من أن تكون رقمًا أساسيًّا وصعبًا في المعادلة الإقليمية إذا ما استقرت".
وأضاف: "هم يدركون أن الآباء المؤسسين وضعوا حجر الأساس لبناء الوطن، والتاريخ قد يعيد نفسه مع الأحفاد إذا ما نبذوا خلافاتهم واتحدوا واصطفوا معًا وانطلقوا في مسيرة تنموية شاملة بخطى ثابتة".
والأحد، دعا مشاركون في اجتماع اللجنة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، الذي انعقد في مدينة ميونخ الألمانية، الأطراف الليبية إلى الالتزام بقرار وقف إطلاق النار، وتطويره إلى وقف دائم.
وبمبادرة تركية روسية، بدأ في 12 كانون الثاني/ يناير 2020، وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق، وقوات حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
لكن، بوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر وقف إطلاق النار بشن هجمات على طرابلس (غربا)، مقر حكومة الوفاق، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 نيسان/ أبريل 2019، للسيطرة على العاصمة.
اقرأ أيضا: جنيف تستضيف جولة ثانية لاجتماع "اللجنة العسكرية الليبية"