هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى وزير الخارجية السعودي اليوم الخميس تقارير إعلامية عن اجتماع مُحتمل بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط تكهنات بخصوص تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال الأمير فيصل بن فرحان لموقع قناة العربية المملوكة لسعوديين باللغة الإنجليزية: "لا خطط لعقد اجتماع بين السعودية وإسرائيل" ردا على تقارير أحدها لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وأضاف مؤكدا ثبات المواقف تجاه القضية الفلسطينية: "سياسة السعودية واضحة جدا منذ بدء هذا الصراع. لا علاقات بين السعودية وإسرائيل، والمملكة تقف بكل قوة وراء فلسطين".
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن اهتمام السعودية وإسرائيل، يركز بشكل متزايد على احتواء إيران مع اعتبارهما طهران تهديدا رئيسيا.
لكن السعودية تؤكد على أن إقامة أي علاقات مع إسرائيل يتوقف على انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب عام 1967.
وظهر نتنياهو الشهر الماضي في البيت الأبيض عندما عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام "صفقة القرن".
ورفضت القيادة الفلسطينية خطة ترامب قائلة إنها منحازة لإسرائيل بشكل كبير بينما تحرم الفلسطينيين من دولة مستقلة قابلة للحياة.
لكن دولا عربية خليجية رحبت بالجهود الأمريكية في خطوة ينظر إليها على أنها تعطي الأولوية لعلاقات
وثيقة مع واشنطن، لمواجهة إيران، على الدعم التقليدي الثابت للفلسطينيين.
وقال وزير في الحكومة الإسرائيلية عام 2017 إن بلاده أجرت اتصالات سرية مع الرياض وذكر راديو إسرائيل أن الأمير محمد التقى بمسؤولين في إسرائيل، ونفى مسؤول سعودي ذلك.
وقال الأمير فيصل إن السعودية أظهرت على الدوام رغبة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط اتفاق إسرائيل والفلسطينيين على "تسوية عادلة ومنصفة".
وأضاف: "وما لم يتحقق ذلك، ستبقى السياسة السعودية ثابتة".
اقرأ أيضا: وفد فلسطين: نعيش حالة صدمة من موقف الإمارات ومصر والسعودية