هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنهى تكليف محمد علاوي برئاسة الحكومة العراقية، أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من شهرين، وسط تزايد الغضب الشعبي والاحتجاجات وانتظار الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وبات علاوي أمام حكومة مؤقتة تدير البلاد إلى حين إجراء انتخابات، ويتعين عليه تشكيل حكومة جديدة خلال شهر، بعد نحو شهرين من استقالة عادل عبد المهدي تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.
اقرأ أيضا: مكلف جديد بتشكيل الحكومة بالعراق.. من هو "علاوي"؟ (بورتريه)
وتاليا أبرز التعهدات التي قدمها علاوي للشعب العراقي، وسط مظاهرات رافضة له وقبول حزبي واسع ما عدا "دولة القانون" برئاسة المالكي و"ائتلاف الوطنية" لإياد علاوي:
- تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الطائفية والحزبية وتكون ممثلة لجميع الأطياف
- إجراء انتخابات برلمانية عراقية مبكرة بالتشاور مع مفوضية الانتخابات
- تشكيل فريق استشاري في مكتبه بمشاركة ممثلين من المتظاهرين
- معاقبة المسؤولين عن قتل المحتجين
- حصر السلاح بيد الدولة والامتناع عن استخدام الأسلحة الحية
- توفير أكبر قدر من فرص العمل للمواطنين
- حماية العراق من أي تدخل خارجي
- عدم الاستجابة للضغوط من الأحزاب السياسية
- حماية المتظاهرين، قائلا: "لازم نحميكم بدل ما نقمعكم"
- التخلي عن التكليف إذا لم يتمكن من تلبية المطالب الشعبية
- استعداده للتنازل عن جنسيته البريطانية نزولا عند رغبة المتظاهرين
اقرأ أيضا: إصابات بمظاهرة ضد تكليف "علاوي".. وردود فعل حزبية بالعراق
وكلف الرئيس العراقي، برهم صالح، السبت، وزير الاتصالات السابق، محمد توفيق علاوي، بتشكيل حكومة جديدة، بعد شهرين من استقالة "عادل عبد المهدي"، إلا أن المتظاهرين في العراق خرجوا احتجاجا على تكليفه مؤكدين مطلبهم بأن يرأس الحكومة شخصية لم تكن مسؤولة خلال السنوات الأخيرة.