هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تخل قمة برلين من المواقف الطريفة والمشاهد العفوية التي التقطت للزعماء المشاركين فيها وراء الكواليس، رغم سخونة ما كان يبحث على الطاولة، حيث الأزمة الليبية المشتعلة، وجهود بذلتها 12 دولة مشاركة، لإيجاد سبل تثبيت وقف إطلاق النار الهش في الغرب الليبي.
ونشر عدد من الزعماء المشاركين في مؤتمر برلين حول ليبيا، الأحد، صورا عبر صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.
رئيس وزراء إيطاليا جويبي كونتي نشر مجموعة من الصور جمعته مع المستشارة الألمانية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس الروسي، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
determinazione. pic.twitter.com/8FSbGnF80j
— Giuseppe Conte (@GiuseppeConteIT) January 19, 2020
ونشر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، صورا لوصوله إلى برلين، ولقائه كلا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، والرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في حين نشر رئيس الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي صورا للقاء جمعه بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وبوتين ورئيس الوزراء الإيطالي.
— UK Prime Minister (@10DowningStreet) January 19, 2020
وفي موقف طريف شهدته القمة، التقطت عدسات الكاميرا المستشارة الألمانية، وهي تبحث عن الرئيس الروسي لالتقاط الصورة الجماعية، وظهرت أمام الكاميرات وهي تلتفت يمينا ويسارا للبحث عن بوتين، وشاركها في ذلك الرؤساء الواقفون إلى أن جاء بوتين أخيرا، باحثا عن مكان وقوفه بين الزعماء.
presidenthttps://t.co/v8vlKWrPqP pic.twitter.com/ZG40gG2uRh
— RT (@RT_com) January 19, 2020
وفي لقطة طريفة أخرى رصدت الكاميرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يأخذ بيد نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، لتعديل وقفته أمام علم بلاده خلال لقاء جمعهما على هامش مؤتمر برلين.
وفي موقف طريف آخر، ظهر أردوغان وهو يخلع معطفه، لأخذ صورة مع ميركل وغوتيرش، عقب نزوله من سيارته أمام مكان انعقاد مؤتمر برلين.
— #ترند_الجزائر (@ALGtrend) January 19, 2020
وعقد مؤتمر برلين حول ليبيا، الأحد، بمشاركة 12 دولة هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، و4 منظمات دولية وإقليمية هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
وكان من أبرز بنود البيان الختامي للمؤتمر، الذي وقعت عليه 16 دولة ومنظمة بجانب طرفي الأزمة، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، والالتزام بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وتشكيل لجنة عسكرية لتثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار، تضم 5 ممثلين عن كل من طرفي النزاع.
وتضمن البيان دعوة الأمم المتحدة إلى تشكيل لجان فنية لتطبيق ومراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، ودعوتها كذلك للعب دور في مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار، وإنشاء لجنة مراقبة دولية، برعاية أممية، لمواصلة التنسيق بين كافة الأطراف المشاركة في المؤتمر، على أن تجتمع شهريًا.