هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى الجزائر، حاملا رسالة من عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس عبد المجيد تبون، وفق ما أعلنته صحف مصرية، الخميس.
وأضافت وسائل إعلام مصرية، أن شكري سيجري مشاورات حول العلاقات مع الجزائر والتباحُث حول القضايا محل الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة بليبيا.
وأورد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد حافظ، في بيان، أن شكري يحمل رسالة من السيسي إلى الرئيس تبون، فضلا عن الالتقاء بنظيره الجزائري صبري بوقادوم، حيث من المقرر بحث سُبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدماً، فضلاً عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.
وأوضح حافظ، أن اللقاء شمل كذلك تبادل الرؤى حول القضايا والأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الليبية على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك، حيث أكد الوزير شكري على أهمية تجنب إضفاء المزيد من التعقيد أو التصعيد على المشهد الليبي عبر التصدي لمحاولات التدخل العسكري الأجنبي، داعياً إلى تكثيف الجهود الرامية إلى دفع مسار التسوية السياسية الشاملة لكافة جوانب الأزمة الليبية، ودعم جهود المبعوث الأممي واستكمال تحضيرات مسار برلين السياسي.
اقرأ أيضا: مصر تحشد أذرعها للترويج لحرب بليبيا.. كيف تفاعل النشطاء؟
يشار إلى أن زيارة شكري إلى الجزائر، تأتي بعد أخرى مشابهة قام بها وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، لبحث الأزمة الليبية.
وتهاجم مصر الدور التركي في ليبيا، وانتقدته مرارا، داعية إلى رفض أي تواجد أجنبي على الأراضي الليبية، في وقت تتهم فيه القاهرة بتقديم دعم مسلح للواء المتقاعد خليفة حفتر ضد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وسبق أن ورد اسم مصر في مذكرة سرية أممية، انتقدت كسر دول لحظر السلاح إلى ليبيا من أبرزها مصر والإمارات.
اقرأ أيضا: الأزهر: أي تدخل خارجي في ليبيا "فساد في الأرض"
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقع أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فايز السراج، مذكرتي تفاهم، تتعلق الأولى بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.