هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن مسؤولون أمريكيون، الخميس، أن هجوما استهدف متجرا يهوديا بولاية نيوجيرسي، ونفذه شخصان يعتقد أنهما من النازيين الجدد، سيتم التعامل معه باعتباره "إرهابيا محليا".
وقال "جوربير جريوال" المدعي العام للولاية، خلال مؤتمر صحفي، "إن الأدلة تشير إلى عمل كراهية. نحقق في هذه المسألة باعتبارها عملا محتملا من أعمال الإرهاب المحلي، نتيجة معاداة السامية والمعتقدات المناهضة لجهات إنفاذ القانون".
كما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين لم تسمهم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) سيشرف على التحقيقات.
وأسفر الحادث، الذي وقع في "جيرسي سيتي"، قرب مدينة نيويورك، عن مقتل ستة أشخاص، هم المسلحان وشرطي وثلاثة مدنيين.
وكانت الشرطة الأمريكية قد أعلنت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لم يصنّف الهجوم "إرهابيا"، لكن مصادر أخبرت قناة "إن بي سي" بأن أحد المهاجمين كان تابعا لحركة "إسرائيل العبرية السوداء"، التي يقول أعضاؤها إنهم هم السلالة الحقيقية لبني إسرائيل القدماء.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء أن أحد المشتبهين قد نشر منشورات معادية للسامية ومناهضة للشرطة، على مواقع التواصل الاجتماعي قبل الهجوم.
اقرأ أيضا: هكذا علقت NYT على قرار ترامب بشأن معاداة السامية
ولم تتأكد دوافع الحادث بعد، لكن عمدة جيرسي سيتي قال في تغريدة إن "الكراهية ومعاداة السامية" ليس لهما مكان في المدينة.
ويعتقد أن المشتبه بهما قتلا أحد رجال المباحث في الهجوم، ثم قادا سيارة مستأجرة إلى المتجر.
ويظهر فيديو الأمن المشتبهين يطلقان النار على المتجر، قبل دخولهما إليه.
وتم تحديد هوية المهاجمين وهما ديفيد أندرسون، ويبلغ من العمر 47 عاما، وفرانسن غراهام، وهي امرأة تبلغ من العمر 50 عاما.