أخبار ثقافية

اختتام فعاليات أسبوع السينما التركية بالرباط

الفعاليات بتنظيم من مركز يونس إمرة التركي- الأناضول
الفعاليات بتنظيم من مركز يونس إمرة التركي- الأناضول
اختتمت، مساء الجمعة بالعاصمة المغربية الرباط، فعاليات "أسبوع السينما التركية" الأوّل، بتنظيم من المركز الثقافي التركي "يونس إمرة" بالرباط، ودعم من وزارة الثقافة التركية.

 وشهدت الفعالية عرض 6 أفلام تركية هي: "القمح"، "أرطغرل 1980"، "أناس جدي"، "المصارعون الشباب"، "المجانين".. قبل أن تختتم الفعاليات بعرض فيلم "طفل في يوم ما" للمخرج التركي "سنان سيرتال".

وحضر فعاليات الاختتام مدير معهد "يونس إمرة" بالرباط، وأنصار فرات، إلى جانب المخرج التركي سنان سيرتال، والممثل التركي الشهير مهمت أوستا.

وعقب عرض الفيلم، اعتلى المخرج سنان سيرتال، والممثل مهمت أوستا، عتبة المسرح للإجابة عن تدخلات وأسئلة الجمهور الذي استقبلهم بحفاوة كبيرة.

وعبر الفنانان، بعد تفاعلهما مع تدخلات الجمهور، عن سعادتها بعرض فيلمهما لأول مرة في المغرب، وبالحضور اللافت الذي شهدته صالة العرض.

وأشاد الممثل التركي مهمت أوستا بالإقبال الكبير والاهتمام الذي حظي به الفيلم من قبل الجمهور المغربي.

وأضاف أوستا، في حديث للأناضول: "رغم البعد الجغرافي بين المغرب وتركيا، إلا أننا لمسنا تقاربا كبيرا بين الشعبين واهتماما كبيرا أيضا بالفن التركي".

من جهته، اعتبر المخرج سنان سيرتال أن فيلمه الذي يعرض لأول مرة في المغرب، "استطاع أن يجذب اهتمام الجمهور المغربي الذي تفاعل بطريقة مدهشة مع العرض".

وأضاف في حديث للأناضول: "شعرت بسعادة عارمة، وأنا أرى انجذاب الجمهور الذي حضر بمختلف الفئات العمرية لهذا الفيلم الذي يحمل رسائل إنسانية نبيلة".

فيما أعرب فرات، للأناضول، عن سعادته بنجاح هذه الفعالية التي اعتبرها "فرصة طيبة للانفتاح على السينما والثقافة التركية".

وأشاد بحضور المغاربة اللافت للأفلام السنيمائية التي عرضت خلال الأسبوع، مؤكدا أن مركزه بصدد القيام بعدد من الفعاليات التي تعمل على تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين المغربي والتركي.

وتعتبر فعالية "أسبوع الأفلام التركية" من أبرز الفعاليات التي ينظمها المركز الثقافي التركي "يونس إمرة" بشكل متزامن في عدة دول، منها المغرب ولبنان والبوسنة والهرسك  والمجر ورومانيا وكازاخستان.
التعليقات (2)
morad alamdar
الأحد، 01-12-2019 11:37 ص
وجه الحضارة المشرق .. إنه الفن ، أصبح اللمسة الواعية على كل مرافق الحياة المعاصرة ! و أصبح الإبداع مرادفاً للوعي في أرقى مظاهره ! .. الفنان مطلوب و مرغوب ، تتهافت الناس على إنتاجه ، و تعمره المحافل و المنتديات الفنية بالدعوات لاستضافه و إفساح المجال لأعماله و عرض أرائه و أفكاره ! .. بطل الفيلم يستطيع أن يصنع أفلاماً جريئة تثير الإهتمام .. و لكنه لا يستطيع أن يعيش حياته بنفس الجرأة .. و هو لهذا يشعر بالتوثر .. و الحيرة .. و القلق .. و بقدر حيرته يصبح لغزاً بالنسبة للدين يتعاملون معه .. من هنا أبحث عن الحقيقة و الإنسان .. هي الأم .. التي تربي أولادها .. حتى يكبروا .. و يستقلوا بأنفسهم .. و يخرجوا من بيت العائلة إلى بيوتهم الجديدة .. ربما كان هو خروجاً من الظل .. إلى دائرة الضوء .. و الشهرة .. إن المكان لا يقل أهمية عن الإنسان .. الروجوع للأصل فضيلة .. و لهذا يعود إليها الكثيرون إذا ما شعروا يوماً بصعوبة الحياة .. و اشتاقوا إلى دفء الأم .. و حنانها و صدقها ! .
morad alamdar
الأحد، 01-12-2019 11:01 ص
^^ الطائر المهاجر ^^ دوماً في سماوات قناعات لا يجد أمامه إلا أن يستبدل شقاء السؤال بسعادة الحلم : و هو حينما يبوح لنا بهذا الاعتراف الشهادة بفكره المنفلت و مشاعره و رسائله في نفس الوقت فإنما ليضعنا أمام الفرضية العجيبة و الجذابة .. الأدب يقود إلى السعادة حينما نقتنع به عن طواعية و السياسة تقودنا إلى الدمار حينما تعلمنا الإنبطاح !! .. الثقافة تحفة فنية تنمو و تتطور بعيداً عن التشويه العشوائي الموافق لذوق الطبقة الوصولية من المثقفين و غيرهم .. فحلق بعيداً أيها الطائر الجريح ، فحولك سرب دليل عنفوان الإنتماء و نظافة المبادئ .

خبر عاجل