هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت أحزاب وحركات وشخصيات مصرية معارضة تضامنها الكامل
مع القيادي العمالي المُعتقل خليل رزق (42 سنة)، مطالبين بالإفراج عنه.
وقالوا، في بيان مشترك لهم، السبت، وصل
"عربي21" نسخة منه، إن رزق مُعتقل على ذمة القضية رقم 1475 لسنة 2019،
وذلك بعد اختطافه من محيط بيته أثناء جلوسه مع أخيه على أحد المقاهي يوم 17 تشرين
الثاني/ نوفمبر، وتم إخفاؤه قسريا، إلى أن ظهر يوم 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في
نيابة أمن الدولة".
وأوضحوا أن نيابة أمن الدولة وجهت لـ"رزق"، وهو
مسيحي الديانة، اتهامات، منها الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر إشاعات كاذبة، واستخدام
حساب على شبكة المعلومات الدولية لنشر الأخبار الكاذبة، مؤكدين أن "هذه التهم
الباطلة تخلو من الأحراز، والتي يوجهها النظام لكل معارضيه ومنتقديه باختلاف
انتماءاتهم".
وشدّدوا على أن "أهم الأسباب الحقيقية في اعتقال رزق تكمن
في رفعه دعوى قضائية في مواجهة رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري ورئيس
الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، جبالي المراغي، الخاصة بإلغاء قرار وزير الداخلية
باشتراط الانضمام لنقابة العاملين بالنقل البري لاستخراج أو تعديل قيد رخصة
السائقين المهنيين، بالإضافة إلى تضامن رزق مع احتجاج عمال شركة أيبيكو".
اقرأ أيضا: "العفو الدولية" تطالب بوقف تعذيب المعتقلة عائشة الشاطر
وأشاروا إلى أن "خليل رزق هو قيادي عمالي نقابي
بالنقابة المستقلة للنقل البري، اشتراكي ابن الطبقة العاملة، ومدافع جسور عن حقوق
العمال، ومن أوائل المتضامنين معهم في نضالاتهم".
ووقّع على البيان: الحركة الاشتراكية يناير، وحركة شباب
6 أبريل، والحزب الاشتراكي المصري، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب تيار
الكرامة، ونقابة السياحيين المصريين.
كما وقّع نحو 100 شخصية مصرية أبرزها، جمال عيد (ناشط
حقوقي)، وهشام قاسم (ناشر صحفي وخبير إعلامي)، وخالد البلشي (كاتب صحفي)، وأحمد
بهاء الدين شعبان (رئيس الحزب الاشتراكي المصري)، وإلهامي الميرغني (باحث اقتصادي)، وخالد إسماعيل (عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6
أبريل)، ومحمد بسيوني (أمين عام حزب تيار الكرامة)، ومدحت الزاهد (رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي)، وآخرون.