هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت مؤسسة "فريدوم هاوس" تقريرها للحريات حول العالم في
2019 ومن بينها "الحرية على الإنترنت" ويضم التقرير دولا عربية عدة،
فيما غاب بعضها بسبب نقص المعلومات.
وقالت المنظمة إن الربيع العربي في 2011 أطلق جملة من التغييرات
السياسية الشاملة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي كانت تعتبر من أقل المناطق حرية تاريخيا.
وأشارت المؤسسة إلى أنه بعد الربيع العربي الذي أسقط بعض الأنظمة، شهدت
بعض البلدان انتهاكات جسيمة لجميع الحقوق السياسية والحريات المدنية الأساسية
للمواطنين في المنطقة العربية.
اقرأ أيضا: بذكرى سقوط جدار برلين.. تعرف على جدران لا تزال قائمة (خريطة)
وبحسب أرقام المؤسسة فإن نسبة الحريات في دول الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا البالغة 21 بلدا ومنطقة يقطن فيها 420 مليون نسمة، 5% فقط، فيما حرية
الصحافة هناك متوقفة عند 0%.
وبحسب ما اطلعت عليه "عربي21"، فإن المؤشرات التي اعتمدت عليها "فريدوم هاوس" تشتمل على العراقيل في الوصول إلى الإنترنت، والقيود على بعض أنواع المحتوى على شبكة الإنترنت،
وانتهاك حقوق مستخدم الإنترنت في هذه البلدان.
ولاحظ التقرير تراجعا في الحرية على الإنترنت في 33 دولة حول العالم،
من بين 65 دولة شملها، مع ملاحظة تراجع واضح في السودان على سبيل المثال.
وأشار إلى جهود بعض الدول في فرض رقابة أوسع ومحاولات للتحكم في
الإنترنت في عدد من البلدان، أبرزها الصين والسعودية وإيران.
وعمدت دول عربية مؤخرا إلى قطع خدمة الإنترنت بسبب الاحتجاجات كما حدث
في العراق والسودان، أو التضييق على الوصول للإنترنت بهدف تقليل عدد المحتجين في
الشارع كما في الأردن ولبنان.