هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، الجهات العربية والدولية التي تواصل دعم المتقاعد خليفة حفتر في هجومه المتواصل على طرابلس.
ولفت المشري في الجزء الثاني من المقابلة الخاصة التي تنشرها "عربي21" الأحد، إلى أن كلا من مصر، والإمارات، وروسيا، وفرنسا، يعدون أبرز الداعمين الدوليين لحفتر، إضافة إلى دول أخرى، كاشفا في الوقت ذاته عن أهداف كل دولة، وأطماعها في ليبيا، من وراء ما تقدمه من دعم للواء المتقاعد.
وشدد على أن "الإمارات اتخذت موقفا معاديا لثورات الربيع العربي، وقامت بإنشاء غرفة عمليات رئيسة في أبو ظبي بهدف إجهاض هذه الثورات".
اقرأ أيضا: المشري يتحدث لعربي21 عن مبادرته للحل ومستقبل حفتر (شاهد)
وأشار في هذا السياق إلى أن "ممثل ليبيا في هذه الغرفة هو ضابط مخابرات سابق يتبع لسيف القذافي، ويدعى محمد اسماعيل، وهو من الأدوات السيئة عند القذافي، فيما يرأس الغرفة القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان"، بحسب قوله.
وتابع: "وفيما يتعلق بمصر، فإنها اتخذت أيضا موقفا معاديا للثورة الليبية عقب الانقلاب الذي قام به عبد الفتاح السيسي على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، ورأت في حفتر نموذجا يمكن أن يتكرر كما جرى في مصر".
وقال عن فرنسا، إنها "ترى أن لها نوع من الحق التاريخي في الجزء الجنوبي في ليبيا (فزان)"، مضيفا: "في حين روسيا تربطها علاقة مصالح تاريخية مع نظام القذافي، وتريد أن تعاقب الثورة التي قامت عليه".
وحول مشاركة "مرتزقة روس"، في القتال إلى جانب حفتر، قال المشري، إن "الدلائل التي بحوزة حكومة الوفاق تشير إلى وجودهم بالفعل"، لافتا إلى ضبط أسلحة ومعدات ووثائق تتعلق بهذا الموضوع.
وأضاف: "منذ حوالي شهر، تواجد هؤلاء المرتزقة بكثافة، لكن مع سقوط عديد القتلى منهم، تراجع وجودهم، نسبيا".
وكشف عن معلومات "تشير إلى لجوء حفتر لجلب مرتزقة من مناطق جديدة، منها أفريقيا، وروسيا، وبلا روسيا، وآخرين من سوريا يتبعون للنظام".