هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف موقع لبناني، أساليب تهريب الدولار، والنفط، من داخل البلاد، إلى النظام السوري، بهدف إنقاذه من الأزمة الخانقة التي يمر بها.
وبحسب موقع "المركزية"، فإن أزمة شح الدولار في لبنان، ليس سببها العقوبات الأمريكية، وخوف المستثمرين من تحويل أموالهم إلى الداخل، بحسب ما صرح به رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال الموقع، إن "معلومات كثيرة أشارت إلى أن انقطاع العملة الخضراء، يعود إلى محاولات تهريبها من لبنان إلى سوريا".
ونقل "المركزية"، عن مصادر مصرفية، قولها إن "المصرف المركزي يستشعر منذ مدة وجود مخطط كهذا، تضطلع به شبكة منظمة مؤلفة من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين وجنسيات أخرى، مقربين من النظام السوري، تُقدم على عمليات غير سليمة عبر أجهزة الصراف الآلي (ATM) الموزعة في الشوارع، بحيث تسحب الدولارات منها، بكثرة، في سبيل تحويلها إلى سوريا، نقدا أو عبر شراء مواد أولية وبضائع، يدخل معظمها الأراضي اللبنانية مهرّبا عبر المعابر غير الشرعية".
ولفت الموقع، إلى أن "هدف هذه العمليات يتمثل أولا في مد عروق النظام السوري الاقتصادية والمالية، ببعض الأوكسيجين، لتمكينه من الصمود في وجه العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه من قبل الأميركيين".
وزاد الموقع، أن بعض التجار المتعاونين مع النظام السوري، باتوا ينقلون النفط من لبنان إلى سوريا، لدعم النظام في أزمته الخانقة.
واتهم الموقع القائمين على عمليات التهريب، بمحاولة ضرب الاستقرار، وزعزعة الاقتصاد اللبناني، وليس فقط نجدة نظام بشار الأسد.
ونوه الموقع، إلى أن الجهات الرسمية في لبنان، تنبهت إلى عملية سحب الدولار بصورة غير طبيعية، فاتخذت إجراء احترازيا بسحب كميات كبيرة منه، وتخزينها، دون الإفصاح عن ذلك بشكل رسمي.
وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال إن 38.5 مليار دولار موجودة في احتياطي البنك المركزي.