هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت ولاية أضنة الأسبوع الماضي، أعمال شغب وتخريب لممتلكات السوريين، بسبب شائعة كاذبة تحدثت عن تحرش لاجئ سوري بطفل تركي يبلغ من العمر 11 عاما في الولاية جنوب تركيا.
وبسبب الشائعة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خرج المئات من الأتراك في الولاية، وقاموا بإحراق وتدمير عدد من المحلات التجارية والسيارات التي تعود لسوريين.
والسبت الماضي، أعلنت ولاية أضنة، اعتقال المشتبه به بالتحرش، ليتبين بأنه شخص تركي، لديه سجل إجرامي.
وذكرت وسائل الإعلام التركية، أن أجهزة الأمن قامت باحتجاز 40 شخصا، من بينهم 5 نساء، شاركوا بالتحريض ضد السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما اعتقلت 98 شخصا، شاركوا بعمليات التخريب والحرق بالولاية.
وأشارت إلى أن الشخص التركي المشتبه به، تبين أن لديه سجلا جنائيا بـ37 جريمة.
وتضامن نشطاء أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، مع السوريين، شددوا فيه على ضرورة إنهاء العنصرية ضد السوريين في البلاد.
ووصف مصطفى ينر أوغلو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، عمليات التخريب بـ"المشمئزة"، مطالبا بإنهاء ثقافة العنصرية والتي تتنامى ضد السوريين.
— Mustafa Yenero?lu (@myeneroglu) September 21, 2019