مستثمر جديد "يفضح فساد" مسؤول مصري.. والأخير يرد

كشف مستثمر مصري عن ما وصفه بـ"فساد" محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، متهما إياه بالاستيلاء على "المال العام، واستغلال نفوذه للتربح".

وأكد المستثمر محمد إبراهيم أبو مؤمن في تسجيل تدواله ناشطون، أن اللواء الغضبان "وقّع عقدا لتأجير إحدى القرى السياحية لمستثمر قال إنه مدعوم من المخابرات، ويدعى حسام حسن، بمبلغ 16 مليون جنيه بالأمر المباشر، على الرغم من عرضه 20 مليون جنيه لتأجيرها".

وقال إن "محافظ بورسعيد تلقى رشوة وإهدار المال العام، كما أنه يمارس ضغوطا على أصحاب الكازينوهات والمشروعات المقامة على شاطئ البحر لإخلائها لصالح أحد المستثمرين".

ووجّه أبو مؤمن تساؤلا لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قائلا: "من الذي يحمي اللواء عادل الغضبان؟ ولماذا لم يتم تأجير القرية في مناقصة عامة؟ ومن الذي ينفذ القانون في مصر؟" مضيفا: "لو السيسي هو من يحمي اللواء عادل الغضبان يبقى خلاص نلم هدومنا، ونولع في نفسنا، أو نشوف دولة تانية نقعد فيها".

وأثار التسجيل ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر ناشطون أنه يأتي على غرار فيديوهات الفنان ورجل الأعمال محمد علي، التي شجعت الشعب على التحدث، وفضح "الفساد المستشري في البلاد".

وبشكل شبه يومي، يواصل الفنان محمد علي بث مقاطع الفيديو التي يكشف فيها عما يصفه بالفساد المتجذر داخل الجيش ومؤسسة الرئاسة المصرية، متحدثا بالأسماء عن عدد من أثرياء المؤسسة العسكرية، الذين أكد أنهم جمعوا مليارات الجنيهات من أموال الشعب.

من جهته، قال محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، الخميس، إن ما وصفها بقوى الشر "تستهدف النيل من استقرار الوطن من خلال حملات التشكيك وحروب الجيل الرابع والخامس من شائعات مغرضة".

وأضاف: "علينا جميعا أن ننتبه لخطورة هذه المحاولات والتصدي لها وتوعية المواطنين، وخاصة الشباب بمخاطر هذه الحروب وأهدافها الخبيثة، التي لن تحقق أهدافها بفضل تكاتف أبناء الشعب وثقتهم في القيادة الحكيمة للسيسي".

وفي نهاية عام 2016، أشاد السيسي بمحافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، قائلا: "أنا بثق في المحافظ وبقدره، فهو يستحق كل خير، ومش عايز أمدح فيه كتير".