هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الخارجية الروسية على قرار الولايات المتحدة الخاص بقصف منطقة خفض التصعيد في إدلب، يهدد الهدنة القائمة هناك، "خاصة أنها لم تبلغ مسبقا روسيا أو تركيا بذلك".
وأضافت الخارجية الروسية في بيان لها: "إن الأمريكيين يوجهون ضربات جوية تسبب دمارا كبيرا وسقوط عدد كبير من الضحايا، فيما يطالب ممثلو الولايات المتحدة على جميع المنابر، بما في ذلك الأمم المتحدة، بوقف تصاعد التوتر في إدلب، ويحاولون إثارة المشاعر بالتباكي على معاناة السكان المدنيين، ويتجاهل الأمريكيون الحشد الضخم غير المسبوق للإرهابيين".
وأعربت الخارجية الروسية عن أملها "في أن يأخذ موظفو الأمم المتحدة العاملون في المجال الإنساني بالاعتبار كل عواقب العملية الأمريكية في إدلب، عند إعداد تقاريرهم، وأن يبلغوا أعضاء مجلس الأمن الدولي على الفور بعواقبها على المدنيين والبنية التحتية المدنية ومدى مراعاتها لمعايير القانون الدولي الإنساني".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع "البنتاغون" قالت إن قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا السبت في هجوم استهدف قيادة التنظيم.
وصرح الكولونيل إيرل براون المتحدث باسم القيادة الوسطى في بيان أن الهجوم الذي وقع شمال إدلب استهدف قادة جماعة يطلق عليها البنتاغون اسم "تنظيم القاعدة في سوريا" ويلقي عليه مسؤولية شن "هجمات تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا ومدنيين أبرياء"، حسب براون.