هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زار وزير دفاع النظام السوري العماد علي أيوب، بلدة الهبيط الاستراتيجية في ريف إدلب شمال سوريا، احتفالا بالسيطرة عليها بعد اضطرار المعارضة للانسحاب منها.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سونا"، فإن زيارة أيوب تمت بتوجيه من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
والتقى أيوب أمس الأحد، الجنود الذين شاركوا في عملية السيطرة على البلدة من المعارضة بأول أيام عيد الأضحى المبارك.
اقرأ أيضا: النظام يسيطر على بلدة استراتيجية تابعة لإدلب
وفي سياق متصل، أقر المركز الروسي للمصالحة في سوريا، في بيان، بمقتل 23 جنديا من النظام السوري فقط وإصابة 7 آخرين بجروح، أثناء هجوم المعارضة على مواقعه خلال يومي السبت والأحد، وفق وكالة إنترفاكس الروسية.
وقال المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية ومقره قاعدة "حميميم" الجوية بريف اللاذقية، إن المجموعات المسلحة المتمركزة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، لا تتوقف عن محاولاتها لتوسيع رقعة سيطرتها في هذه المنطقة على حساب مواقع قوات النظام.
اقرأ أيضا: قوات الأسد تقترب من السيطرة على بلدة "الهبيط"..هذه أهميتها
ويواصل نظام الأسد خروقاته لاتفاقيات دولية، ففي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية.
وكشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 نيسان/ أبريل 2019، وحتى 27 تموز/ يوليو الماضي، الفترة التي بدأ بها نظام الأسد التقدم ميدانيا في الشمال السوري.