هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الجمعة، دعوتها لأطراف النزاع إلى قبول هدنة إنسانية تبدأ أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت البعثة إنها "تأمل في أن تتلقى موافقة مكتوبة من الأطراف جميعها في موعد لا يتجاوز منتصف ليل الجمعة السبت من هذا الأسبوع".
وجاءت هذه الدعوة عبر اقتراح من المبعوث الأممي إلى لبيبا، غسان سلامة، خلال جلسة إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، ولاقت ترحيبا من جانب أعضاء المجلس.
وعقب أعضاء مجلس الأمن على الاقتراح بقولهم: "يجب أن تكون هذه الهدنة مصحوبة بتدابير لبناء الثقة بين الأطراف".
وكان سلامة قد حدد "تدابير بناء الثقة" في "تبادل الأسرى والإفراج عن المعتقلين أو المختطفين تعسفا وتبادل رفات الموتى".
اقرأ أيضا: سلامة يدين قصف مطار ليبي وصفه بالعسكري..هل رضخ لضغوطات
واقترح المبعوث الأممي عقد اجتماع رفيع المستوى للبلدان المعنية بشأن الليبي بهدف ترسيخ وقف الأعمال العدائية، والعمل لفرض تطبيق صارم لحظر الأسلحة بما يساهم من منع تدفقها إلى الساحة الليبية، وتعزيز الالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان من قبل الأطراف الليبية.
ويعقب الاجتماع وفق سلامة "الدعوة لاجتماع ليبي يضم شخصيات بارزة ومؤثرة من جميع أنحاء البلاد للاتفاق على عناصر شاملة تؤدي إلى التقدم في الملف الليبي".
وتأتي دعوات المبعوث الأممي في إطار ثلاثة مقترحات قدمها لأعضاء المجلس، لوقف الحرب الدائرة في طرابلس بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وقوات اللواء الليبي خليفة حفتر.
وبإفادته، حذر سلامة أعضاء المجلس من أن "تكثيف العنف الدائر في ليبيا ينذر بمرحلة جديدة من العمليات العسكرية ، فالحرب مستمرة بلا هوادة، وهناك أكثر من 110 قتلى سقطوا منذ اندلاع الحرب على طرابلس"، في 4 نيسان/ أبريل الماضي.