هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت قوات عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الليبية، إن الاشتباكات تواصلت الثلاثاء مع قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بمحور طريق المطار جنوبي العاصمة طرابلس، بعد هدوء حذر استمر لساعات.
وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، إن "قوات حفتر هي من بدأ بالهجوم بعدما قامت بضربات استباقية بالأسلحة الثقيلة، وردت قواتنا عليها".
وأضاف أن "قوات الوفاق فقدت حتى الآن مقاتلا واحدا"، مشيرا إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة دون أن تحرز قوات حفتر أي تقدم. بحسب الأناضول.
في سياق متصل، قال مصدر عسكري لـ"عربي21"، إن سلاح الجو الليبي استهدف تمركزات وتجمعات لقوات حفتر بمحور وادي الربيع وبئر التوتة جنوبي العاصمة، فيما تمكنت قوات "الوفاق" إرغام قوات حفتر على التراجع في محاور عين زارة، ووادي الربيع، والنهر، بعد عمليات التفاف ناجحة.
وصباح الثلاثاء، شهدت الأحياء الجنوبية لطرابلس هدوءا حذرا بعد يوم من معارك ضارية، اندلعت في محوري "عين زارة" و"طريق المطار" و"شارع الخلاطات" جنوبي طرابلس.
اقرأ أيضا: مطار معيتيقة يستأنف رحلاته بعد ضربات لقوات حفتر
والإثنين، أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق، تصدّيها لهجوم عنيف شنه جيش "حفتر" على عدة محاور جنوبي طرابلس، وقالت إنها أسرت 11 عنصرا من قواته.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس؛ ما أسقط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية، في 5 يوليو/ تموز الجاري.
وتعاني ليبيا، منذ 2011، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق وخليفة حفتر، قائد القوات في الشرق.