سياسة عربية

تساؤلات عن مصير الأمراء الذين وردت أسماؤهم ببرنامج الجزيرة

نعى بيان صادر عن الديوان الملكي في 2002 الأمير البالغ من العمر 25 عاما دون أن يذكر تفاصيل- الجزيرة
نعى بيان صادر عن الديوان الملكي في 2002 الأمير البالغ من العمر 25 عاما دون أن يذكر تفاصيل- الجزيرة

تساءل الناشط السعودي، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، عن أسماء الأمراء السعوديين الثلاثة الذين ذكروا ببرنامج قناة الجزيرة "ما خفي أعظم"، من الذين عثر على أسمائهم بحوزة القيادي بتنظيم القاعدة "أبو زبيدة" بعد اعتقاله.

 

وقال الغامدي في تغريدته: "في برنامج #ماخفي_أعظم، تحدث (جون كرياكو) ضابط الـCIA سابقا، في وحدة مكافحة الإرهاب، أنهم عندما قبضوا على القيادي في القاعدة (أبو زبيدة) وجدوا في أوراقه أسماء ثلاثة أمراء سعوديين وأرقام هواتفهم! وبعد انكشاف ذلك مات أحدهم عطشا في الصحراء، والثاني في حادث سير، والثالث اختفى! فمن هم هؤلاء الـ3؟".

 

وتعود قصة الأمير الذي قضى عطشا، بحسب الرواية الرسمية السعودية، للعام 2002، وتحديدا بشهر تموز/ يوليو، حيث ذكر تقرير للجزيرة نت حينها، وفاة الأمير فهد بن تركي بن سعود الكبير بسبب العطش أثناء قيامه برحلة في صحراء محافظة رماح جنوب مركز العمانية بالمملكة العربية السعودية، التي تصل فيها درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية.

 

ونعى بيان صادر عن الديوان الملكي حينها الأمير البالغ من العمر 25 عاما، دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن الوفاة، مشيرا إلى أن صلاة الجنازة على الأمير ستكون في الرياض. 


وبحسب التقرير، "فإن الأمير فهد هو ثالث أمير سعودي يتوفى خلال ثمانية أيام، فقد توفي الثلاثاء الماضي الأمير سلطان بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود (41 عاما) في حادث مرور أثناء توجهه من جدة إلى الرياض للمشاركة في جنازة الأمير أحمد بن سلمان بن عبد العزيز (43 عاما)، الذي توفي إثر إصابته بنوبة قلبية في 22 تموز/ يوليو الجاري".

 

اقرأ أيضا : "الجزيرة" تكشف خفايا "العلاقة" بين البحرين والقاعدة (شاهد)

 

وبثت قناة "الجزيرة" القطرية في برنامج "ما خفي أعظم"، مساء الأحد الماضي، تسجيلات قالت إنها سرية، توثق تواصل الأمن البحريني مع تنظيم القاعدة للتنسيق بشأن استهداف المعارضة البحرينية.

وكشفت التسجيلات التي حصلت عليها "الجزيرة" عن علاقة سريّة بين المخابرات البحرينية وقيادات في تنظيم القاعدة لاستهداف رموز في المعارضة البحرينية، وتنفيذ أجندة سياسية داخليا وخارجيا، وفق البرنامج.

ونقل عن ضابط مخابرات أمريكي سابق يدعى جون كارياكو، شهادته، حيث قال إن "الحكومة البحرينية استسهلت مطالب الجماهير، وراهنت على ضرب الشارع السني بالشارع الشيعي، لكنها فشلت في ذلك".

وأضاف: "وجدنا في مذكرات المدعو "أبوزبيده" أسماء ثلاث شخصيات من الأسرة الحاكمة في السعودية، وعندما اتصلت بالمسؤولين في الرياض اختفى أصحاب هذه الأسماء، ووجدوا مقتولين في الصحراء".

 

 

 

 

 

تاريخهم ملوث بالدماء
المنشار ليس جديد عليهم
لكن هذه الدماء والمظالم لن يضيعها الله جل وعلا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)

خبر عاجل