هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الدفاع
الفرنسية، إن صواريخ "جافالين" المضادة للدروع، التي سيطرت عليها قوات
تابعة لحكومة الوفاق الليبية، كان "من المفترض أن تستخدمها وحدة فرنسية
لمكافحة الإرهاب بليبيا".
وأوضحت الوزارة، في
بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، أن "الصواريخ التي عثر عليها في ليبيا، لم يكن
من المفترض بيعها أو نقلها لأي طرف".
وأضافت:
"الصواريخ كانت معطوبة، وغير صالحة للاستعمال".
وعثر على الصواريخ
داخل أحد المواقع في غرفة العمليات المركزية لقوات حفتر، في مدينة غريان، التي
كان سيطر عليها بواسطة خلايا نائمة في الأيام الأولى لهجومه الفاشل على العاصمة
طرابلس، بالإضافة لصناديق أسلحة أخرى، قادمة من القوات المسلحة الإماراتية، وفق
البيانات المطبوعة على الصناديق.
يشار إلى أن السلطات التونسية كانت قد أوقفت في نيسان/ أبريل الماضي 13 مواطنا فرنسيا يحملون جوازات سفر دبلوماسية وبحوزتهم أسلحة قدموا برا من ليبيا ودخلوا تونس من بوابة رأس جدير الحدودية.
وأعلنت باريس حينها أن المجموعة الفرنسية التي أوقفها الأمن التونسي هم "فريق أمني يقوم بتأمين السفارة الفرنسية في ليبيا بحكم الأوضاع الأمنية الحالية هناك".
وبعد أن أظهرت حكومة الوفاق الوطني الليبية أربعة صواريخ أمريكية من طراز "جافالين"، كانت أعلنت أن قواتها عثرت عليها في ثكنة بمدينة غريان بعد أن صادرتها أواخر الشهر الماضي من قوات الجيش الوطني، أعلنت واشنطن أنها تحقق في صحة هذا النبأ.