هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحثت سفارة أمريكا في الخرطوم، مع حركة متمردة كيفية تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية، وفق بيان رسمي للسفارة.
وأورد القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، ستيفن كوتسيس، أنه بحث مع نائب رئيس الحركة الشعبية في الشمال، ياسر عرمان، تطورات البلاد في المرحلة الانتقالية.
وقال في البيان إن "أي ترتيب للفترة الانتقالية يجب أن يتضمن حوارا شاملا من أجل سلام دائم".
وأضاف: "كما يجب السماح لجميع الفصائل المستعدة للانضمام للسلام بالعودة إلى السودان فورا ودون قيود".
اقرأ أيضا: موقع سوداني يكشف دعم الموساد لحركة متمردة بدارفور
والجمعة الماضي، دعت "قوى إعلان الحرية والتغيير" في السودان، إلى إضراب عام، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، في المؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.
وأخفق "العسكري" و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، الثلاثاء الماضي، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أجهزة السلطة خلال الفترة الانتقالية، ولاسيما نسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته.
ويعد الدور الأمريكي في السودان خلال هذه المرحلة الانتقالية مثيرا للجدل، وسط مطالب شعبية بكف التدخلات الخارجية عن الوضع في البلاد.
ورفع متظاهرون بشكل مستمر لافتات تطالب بعدم قبول المجلس العسكري الانتقالي بالتدخلات الخارجية، إلا أن نشاط السفارات الأجنبية إلى جانب تلقيه منحا من دول مثل السعودية والإمارات يثير مخاوف النشطاء ورفضهم.
اقرأ أيضا: بعد زيارته مصر.. رئيس "العسكري" السوداني يصل الإمارات