هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المتحدّث باسم الرئاسة البرازيلية أوتافيو ريغو باروس، أن 25 عنصرًا من الجيش الفنزويلي طلبوا
اللجوء إلى سفارة بلاده بالعاصمة كاراكاس.
يأتي ذلك بعد ساعات من محاولة انقلاب وصفتها حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بالفاشلة، نفذتها مجموعة صغيرة من العسكريين الموالين للمعارضة للإطاحة به.
وأوضح باروس، في مؤتمر صحفي، عقده في وقت متأخر الثلاثاء، أنه ليس هناك مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى بين طالبي اللجوء، حسب ما نقلته شبكة "سي إن إن".
وأيدت كل من واشنطن والبرازيل والأرجنتين وتشيلي وباراغواي محاولة الانقلاب التي قام بها زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو.
والثلاثاء أعلنت الحكومة الفنزويلية عن محاولة انقلاب نفذتها مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة، قبل أن تعلن في وقت لاحق إفشالها.
اقرأ أيضا: فشل محاولة الانقلاب في فنزويلا.. وغوايدو يدعو للتظاهر
وبالتزامن مع محاولة الانقلاب، ظهر زعيم المعارضة غوايدو، في مقطع مصور محاطًا بجنود مدججين بالسلاح، وإلى جانبه زعيم المعارضة السابق، ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة جوية بالعاصمة كاراكاس.
ويعد هذا أول ظهور علني لـ "لوبيز" منذ احتجازه عام 2014 لقيادته احتجاجات مناهضة للحكومة آنذاك.
واتّهمت الخارجية الفنزويلية، كولومبيا بمساعدة المعارضة في محاولة الانقلاب العسكري.
فيما اعتبر مندوب فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير صمويل مونكادا، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس "القائدين الفعليين" لمحاولة الانقلاب الفاشلة.
وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر زعم غوايدو، أحقيته في تولي الرئاسة مؤقتا، إلى حين إجراء انتخابات جديدة.