هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علّق الرئيس التونسي،
الباجي قايد السبسي، على تطورات الأزمة في ليبيا، وهجوم اللواء المنشق، خليفة حفتر
على العاصمة طرابلس، متصلا برئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، والممثل
الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة.
وبحسب الرئاسة
التونسية، فقد أكد السبسي على "ضرورة تجنّب التصعيد العسكري في ليبيا وإنهاء
الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد".
ودعا السبسي الأطراف
الليبية إلى "الالتزام بالتهدئة وضبط النفس وتغليب الحوار لتجنيب الشعب
الليبي الشقيق مزيدا من الخسائر والمعاناة".
وشدد على أهمية "الحفاظ
على المسار السياسي لحلّ الأزمة في ليبيا برعاية الأمم المتحدة بما يُعيد إلى هذا
البلد الشقيق أمنه واستقراره ويُجنّبه ويلات الفرقة والتطاحن".
اقرأ أيضا: هل ينجح مجلس الأمن في إيقاف حرب "حفتر" على طرابلس؟
وفي سياق متصل، يعقد
مجلس الأمن جلسة طارئة "مغلقة" الأربعاء، لمناقشة آخر تطورات الأزمة
الليبية وما يحدث في العاصمة "طرابلس"، بطلب من حكومة الوفاق الوطني.
وقال وزير خارجية
حكومة الوفاق الليبية، محمد سيالة، في رسالة للمجلس، إن هجوم اللواء المنشق، خليفة
حفتر، على طرابلس سيترتب عليه عدة آثار سلبية ومعاناة للمدنيين.
وقال سيالة إن
"العدوان على عاصمة البلاد، رغم الجهود التي بذلتها حكومة الوفاق بتمسكها
بالمسار السلمي، سيترتب عليه العديد من الآثار السلبية السيئة".
يأتي ذلك فيما تحاول
قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، التسلل إلى قلب العاصمة طرابلس من منطقة
"عين زارة" في المحور الأوسط الجنوبي، فيما قالت مصادر محلية، إن طائرات
تابعة لحفتر قصفت مطار طرابلس الدولي جنوب العاصمة.