هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ضيقت الجمعية التأسيسية في فنزويلا، وبالاجماع، من حركة وحرية زعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس البرلمان خوان غوايدو، بعد رفع الحصانة عنه .
جاء ذلك خلال جلسة الأربعاء، لمناقشة طلب قدمه رئيس محكمة العدل العليا مايكل مورينو، من أجل رفع الحصانة عن غوايدو.
ووافق أعضاء الجمعية بالإجماع على طلب رفع الحصانة عن غوايدو من أجل الإجراءات القضائية التي بدأت "بسبب عبوره إلى كولومبيا رغم حظر السفر".
وكانت المحكمة العليا أصدرت قرارا في كانون الثاني/ يناير الماضي، بمنع غوايدو من السفر.
ورغم ذلك، فقد غادر زعيم المعارضة إلى كولومبيا، نهاية شباط/ فبراير الماضي، للمشاركة في اجتماع لمجموعة ليما للدول الأمريكية، إلى جانب قادة في المنطقة ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
اقرأ أيضا : مادورو يتحدث عن مؤامرة وراء أزمة الكهرباء ويحدد مهلة لحلها
وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي .
وأبدى غوايدو خشيته من أن يتمّ اعتقاله في الأيام المقبلة، بعد قرار المحكمة، وقال ردًا على أسئلة صحافيين: "يُمكنهم أن يحاولوا خطفي"، في إشارة منه إلى النظام.
وأضاف المعارض البالغ من العمر 35 عاما والذي لا يعترف بقرار المحكمة العليا: "تعلمون كيف يتصرّف النظام".
وغوايدو متّهم بعدم الامتثال لقرار يحظر مغادرته البلاد. وهو تحدّى ذلك الحظر، وأجرى جولة بدأها في أواخر شباط/ فبراير واستمرّت حتى أوائل آذار/ مارس شملت كلاً من كولومبيا والبرازيل وباراغواي والأرجنتين والإكوادور.
وتأتي خطوة المحكمة العليا في وقت يتنازع فيه مادورو وغوايدو، منذ بداية العام، على السلطة في هذا البلد النفطي.