هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهر استطلاع جديد لـ"ديلتا بول" نشر في صحيفة "ميل أون صنداي" بأن حزب العمال يتفوق على حزب المحافظين بفارق خمس نقاط، بالتزامن مع تهديد وزراء جدد بالانسحاب من حكومة رئيسة الوزراء، تيريزا ماي.
وقال الاستطلاع إن حزب العمال حصل على ما نسبته
41 بالمائة في الاستطلاع ، بينما حصل المحافظون على 36 بالمائة.
وتعني النتيجة أن يحل العمال على 307 مقاعد في
الانتخابات، في حين يتراجع المحافظون إلى 264 مقعدا.
ولا تزال ماي، تواجه مشاكل كبيرة على خلفية خطة الخروج من الاتحاد
الأوروبي، وتواجه خطر استقالة كبار الوزراء من المؤيدين والمعارضين لـ"بريكست"،
بناء على المسار الذي ستسلكه في الأيام المقبلة.
وسيستقيل ستة وزراء
على الأقل من المؤيدين لـ"بريكست" إذا اتجهت إلى الخروج من الاتحاد
الأوروبي دون اتفاق في حين سيستقيل الوزراء المؤيدون للخروج إذا دعمت اتحادا
جمركيا مع الاتحاد الأوروبي أو سعت إلى تأجيل الخروج، بحسب صحيفة "صنداي
تايمز".
وقالت إميلي ثورنبيري المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب العمال البريطاني الأحد إنه ربما يأتي وقت تتعين فيه على الحزب الدعوة لإجراء اقتراع آخر لحجب الثقة عن حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وقالت ثورنبيري لمحطة سكاي نيوز ردا على سؤال عن طرح حزبها لاقتراع آخر لحجب الثقة "سنرى، أعني أن من الواضح فيما يبدو أن الوقت الذي نحتاج فيه للدعوة لتصويت آخر لحجب الثقة قد يأتي".
وفي وقت سابق الجمعة الماضي،
رفض البرلمان البريطاني، للمرة الثالثة، اتفاق "بريكست"، ما يفتح الطريق
أمام تأجيل العملية إلى 12 نيسان/ أبريل المقبل.
ونقلت هيئة الإذاعة
البريطانية "بي بي سي" عن كوربن قوله: "كان لمجلس النواب
الفرصة لاتخاذ قراره بشأن اتفاق أفضل لمستقبل البلاد".
اقرا أيضا: "إيكونوميست" تنشر غلافا صادما لخريطة بريطانيا "بعد ماي" (شاهد)
وأضاف: "يجب أن
يتغير الاتفاق، وإذا لم تقبل رئيسة الوزراء ذلك، فعليها الرحيل الآن"، داعيا
إلى "ضرورة إجراء انتخابات عامة"، في إشارة إلى انتخابات مبكرة بناء على
طرحه القائل بضرورة استقالة ماي.
وإثر رفض اتفاق الخروج
البريطاني للمرة الثالثة، أعلن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد تاسك، قراره
عقد قمة في 10 نيسان/ أبريل المقبل.
وسبق أن رفض البرلمان
الاتفاق في عمليتي تصويت جرت الأولى في 15 كانون الثاني/ يناير الماضي، والثانية
في 12 آذار/ مارس الحالي.