هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، مسيرات احتجاجية مليونية، للمطالبة باستفتاء جديد على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "بريكست"، في أزمة متصاعدة باتت تهدد بقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي في السلطة.
ونظم المسيرة حملة "صوت الشعب" (People's Vote) بالتزامن مع توقيع أكثر من أربعة ملايين و420 ألف شخص على عريضة إلكترونية للمطالبة بإلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حسبما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ووصفت الصحيفة مسيرة السبت، بـ"أنها واحدة من أكبر المسيرات التي تشهدها بريطانيا خلال القرن الحادي والعشرين".
وصنفتها "المسيرة الأكبر" منذ المظاهرات المرافقة لحرب العراق في عام 2003.
وانطلق المحتجون في وسط لندن ورفع البعض منهم لافتات تقول: "أفضل اتفاق هو عدم الخروج" و"نحن نطالب بتصويت للشعب" في تجمع وصفه منظموه بأنه قد يكون أكبر احتجاج ضد الانفصال حتى اليوم.
وكانت لندن قد اتخذت قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست" عبر استفتاء أجرته في 23 يونيو/ حزيران 2016.
اقرأ أيضا: ملايين يوقعون على عريضة بريطانية لإلغاء "بريكست"
وبعد ثلاث سنوات من الجدل الشديد لا يزال الغموض يكتنف كيفية وتوقيت الخروج من التكتل أو إن كان ذلك سيتم في الأصل مع محاولة ماي التوصل لسبيل للخروج من أصعب أزمة سياسية في البلاد منذ نحو 30 عاما.
وألمحت ماي أمس الجمعة (22 مارس/ آذار) إلى أنها قد لا تعيد طرح اتفاق توصلت إليه للانسحاب من الاتحاد الأوروبي على البرلمان للتصويت للمرة الثالثة الأسبوع القادم إذا لم يكن هناك تأييد كاف لإقراره. وذكرت صحيفتا التايمز والديلي تلجراف أن الضغوط تتزايد عليها للاستقالة.
ورغم عدم ورود تقديرات رسمية بشأن عدد المشاركين إلا أن المنظمين قالوا إن مئات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا قبل انطلاق المسيرة.
— BBC Politics (@BBCPolitics) March 23, 2019
— Lucy Hough (@lucyhough33) March 23, 2019
— ChloéC (@C11Chloe) March 23, 2019
— Xavi Ruiz ?? (@xruiztru) March 23, 2019
— Emily Yarwood (@YarwoodEm) March 23, 2019
— Polly Polak (@PolakPolly) March 23, 2019