هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت عدة مدن جزائرية، اليوم الاثنين، عدة وقفات احتجاجية، لدعم ومساندة مطالب الحراك الشعبي الرافض لبقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ونظامه في السلطة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ونظم عمال البلديات في الجزائر، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية بساحة البريد المركزي رفعوا خلالها لافتات كتبوا عليها ("إسقاط النظام"، "ارحل أيها النظام الفاسد"، "الشعب هو السيد"، "كفانا من حكومة العصابات").
كما نظّم موظفو قطاع الشباب والرياضة وقفة احتجاجية اليوم الاثنين أمام مقر وزارة الشباب والرياضة بساحة أول ماي في العاصمة الجزائرية، مؤكدين مساندتهم لحراك الشارع ودعمهم لمطلب رحيل نظام بوتفليقة.
اقرأ أيضا: حراك الجزائر يتواصل والحزب الحاكم ينفي الانشقاقات (شاهد)
وفي ولاية ورغلة، نظم عمال المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار، اليوم الاثنين، رافعين لافتات تطالب برحيل عبد المجيد سيدي السعيد من الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين .
وفي ولاية ميلة، تجمع عدد من النقابيين التابعين للاتحاد العام للعمال الجزائريين أمام مقر الاتحاد العام وطالبوا برحيل الأمين الولائي، مرددين هتافات: ("ارحل"، "النقابة ليست مملكة"، "النقابة ليست عقار").
ويتهم النقابيون ممثلو بعض الأفرع النقابية، الولائي، بجملة من التجاوزات أبرزها تحويل النقابة إلى ملكية خاصة والتصرف فيها على هواه، وابتزاز المناضلين، واستغلال قطع أرضية لإغراء النقابيين، والعمل خارج الأطر القانونية في تسيير الاتحاد.
اقرأ أيضا: معارضون بالجزائر يبحثون وضع خارطة طريق للخروج من الأزمة
وقال الأمين العام الولائي في تصريحات صحفية ردا على المحتجين: "إن من حضروا لا علاقة لهم بالاتحاد ولا عضوية لهم، وهم مجرد مهرجين والتهم باطلة ولا مصداقية لهؤلاء باعتبارهم لا ينتمون إلى الاتحاد العام".
واستطرد: "استغلوا ظرف الحراك النقابي لركوب الموجة، وهي مجموعة ضد الأمين العام لمركزية سيدي السعيد"، مؤكدا أن أبواب الاتحاد مفتوحة أمام النقابيين للحوار.