هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال موقع "MEE" البريطاني، الثلاثاء، إن هند خضري، وهي مراسلة مستقلة تعمل للموقع من غزة، تم استجوابها لمدة ثلاث ساعات من قبل مسؤولي حماس، وهُددت بالسجن.
وتضيف الصحيفة إن خضري، التي تعمل أيضا مستشارة لمنظمة العفو الدولية، هي واحدة من عدة صحفيين احتجزتهم حماس في الأيام الأخيرة، بعد تغطيتهم للاحتجاجات على الظروف المعيشية في غزة في نهاية هذا الأسبوع، وفقا لوسائل الإعلام المحلية ومنظمة العفو الدولية.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 23 عاما، والتي قدمت تقارير مكثفة عن احتجاجات مسيرة العودة الكبرى في غزة، إنها استدعيت من قبل قوات الأمن صباح الاثنين، التي قالت إنها بحاجة إلى طرح بعض الأسئلة عليها حول المنظمات الدولية، وسوف يستغرق الأمر خمس دقائق. .
وذهبت الصحفية إلى المكتب الإعلامي للشؤون الخارجية في مدينة غزة مع زوجها أيسر، وكانت تنتظر عندما اقترب منها مسؤول أمني وسألها عن سبب ارتياحها. ثم انفصلت عن زوجها.
وقالت خضري إنها استجوبت لمدة ثلاث ساعات، حيث صرخ عليها أربعة محققين حول تقاريرها، وضربوا الطاولة مرارا وتكرارا أمامها، ووضعوا نسخا من منشوراتها على "Facebook" أمامها.
وقالت إن المحققين أخبروها بأنها ستُسجن إذا واصلت عملها، وطلبوا منها إزالة مشاركاتها على "Facebook".
العفو الدولية
وفي وقت لاحق أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا بشأن ما جرى مع خضري، وقالت إن "حملة القمع العنيفة يجب أن تتوقف فورا كما يجب إجراء التحقيق فيها".
وأوضحت انه "تم احتجاز هند الخضري، مستشارة بحوث في منظمة العفو الدولية، واستجوبت من قبل قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية بسبب عملها مع منظمة العفو الدولية".
وأضافت: "استمر استجوابها لمدة ثلاث ساعات، تعرضت خلالها للمعاملة السيئة على أيدي أربعة من المحققين الذكور. فقد استخدم المحققون ألفاظ نابية، وحذروها من إجراء بحوث في مجال حقوق الإنسان، وهددوا بمقاضاتها بتهمة التجسس والتخابر مع جهات أجنبية".