هنأت واشنطن السلطات
المغربية على ترحيل ثمانية مواطنين مغاربة، أمس الأحد، كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا.
وأكد بيان لنائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو ، أن المغرب "شريك كفؤ بشكل خاص في التحالف العالمي لمحاربة
تنظيم الدولة، ونحن نقدر التزامه في مجال مكافحة
الإرهاب".
وأضاف أنه "يتعين أن تشجع إجراءات المغرب الدول الأخرى على إعادة مواطنيها الذين سافروا للقتال إلى جانب داعش ومتابعتهم أمام القضاء".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية هو الحل الأمثل لمنعهم من العودة إلى ساحة المعركة".
وكان بلاغ لوزارة الداخلية المغربية قد أفاد بأنه في إطار مساهمتها في الجهود الدولية المرتبطة بمكافحة الإرهاب والوفاء بمسؤولية حماية المواطنين، باشرت السلطات المغربية المختصة، الأحد، ترحيل مجموعة تضم ثمانية مواطنين مغاربة كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا.
وذكر البلاغ أن هذه العملية، التي تكتسي طابعا إنسانيا، مكنت المغاربة المرحلين من العودة إلى بلدهم الأصلي في كل أمان، مشيرا إلى أن هؤلاء المرحلين سيخضعون لأبحاث قضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب.