هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت لجنة المالية في مجلس الشيوخ الأمريكي
تحقيقا بشأن اجتماعين عقدا عام 2015 بين مسؤولين كبيرين في إدارة الرئيس السابق
باراك أوباما وبين مسؤول سابق في البنك المركزي الروسي وماريا بوتينا التي أقرت بأنها
كانت عميلة روسية تهدف إلى التأثير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
يأتي التحقيق، الذي أعلن عنه رئيسا اللجنة
تشارلز غراسلي ورون وايدن ويشارك فيه الحزبان الجمهوري والديمقراطي، بعد مقال حصري
نشرته رويترز في يوليو تموز.
وكان التقرير قد كشف تفاصيل اجتماعين لم يسلط
عليهما الضوء من قبل ويعودان لعام 2015 وعقدهما مركز المصلحة الوطنية، وهو مؤسسة
بحثية مختصة بالسياسة الخارجية وتدعم جهود تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة
وروسيا.
وعقدت بوتينا، وهي طالبة دراسات عليا روسية
تناصر حقوق حمل السلاح، وألكسندر تورشين نائب محافظ البنك المركزي الروسي آنذاك
اجتماعين أحدهما مع ستانلي فيشر نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي
الأمريكي) وناثان شيتس وكيل وزارة الخزانة للشؤون الدولية في ذلك الوقت.
اقرأ أيضا: تهمة التجسس لعميلة سابقة بالاستخبارات الأمريكية فرت لإيران
وجرى توثيق الاجتماعين في تقرير لمركز المصلحة
الوطنية اطلعت عليه رويترز وتطرق إلى الترتيب للاجتماعين بهدف الجمع بين
"شخصيات بارزة في المؤسسات المالية للولايات المتحدة وروسيا".
في سياق متصل، أفاد عدد من كبار المسؤولين
الأمريكيين، الأربعاء، بأن تهمة التجسس لصالح إيران وجهت إلى عميلة سابقة في
الاستخبارات العسكرية الأمريكية.
وأوضحت المصادر نفسها، أن مونيكا ويت اتهمت
بالانشقاق وبالتوجه إلى إيران عام 2013 لأسباب "أيديولوجية"، وبأنها
قدمت معلومات عن زميل سابق لها، ومساعدة النظام في طهران على القيام بهجمات إلكترونية ضد الجيش الأمريكي.