أفاد عدد من كبار
المسؤولين الأميركيين، الأربعاء، أن تهمة
التجسس لصالح
إيران وجهت إلى عميلة سابقة
في الاستخبارات العسكرية الأميركية.
وأوضحت المصادر نفسها،
أن مونيكا ويت اتهمت بالانشقاق وبالتوجه إلى إيران عام 2013 لأسباب "أيديولوجية"،
وبأنها قدمت معلومات عن زميل سابق لها، ومساعدة النظام في طهران على القيام بهجمات
الكترونية ضد الجيش الأميركي.
وفي وقت سابق الشهر
الماضي، أعلنت إيران أنها تحقق مع أمريكي محتجز
لديها منذ العام الماضي، في خطوة قد تزيد من التوتر في العلاقات مع واشنطن.
جاء ذلك وفق ما أكدته وكالة أنباء
"مهر" الإيرانية، عن ممثل للادعاء الإيراني.
وقال المصدر المسؤول، إن أمريكيا اعتقل في
إيران في تموز/ يوليو 2018، يخضع لتحقيقات متعلقة باتهامات أمنية محتملة.
وسبق أن اعتقلت إيران العديد من الأمريكيين على
مدى السنوات الماضية، أغلبهم باتهامات متعلقة بالأمن بما شمل التجسس.
وقال غلام علي صادقي ممثل الادعاء في مدينة
مشهد في شمال شرق البلاد، إن السلطات تحقق في اتهامات متعلقة بالأمن مع الأمريكي
مايكل وايت.
وأضاف أن وايت، البالغ من العمر 46 عاما الذي
كان ضابطا في البحرية الأمريكية، اعتقل بناء على "دعوى خاصة" بحقه.
وأشار ذلك التعبير من قبل إلى رفع الحرس الثوري أو جهة أمنية أخرى لدعاوى اعتقل
على إثرها نشطاء أو أغلقت بسببها صحف.
وأكدت إيران اعتقال وايت هذا الشهر، بعد أن
أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" نبأ القبض عليه في أثناء زيارته صديقته
الإيرانية في تموز/ يوليو العام الماضي.