أثارت تقارير إعلامية
أردنية، تتحدث عن تعيين أشقاء لنواب في مجلس النواب، بوظائف قيادية عليا بالدولة،
موجة من الاستهجان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من الصحف والمواقع المحلية،
اضطرت العاهل الأردني للتدخل.
وأصدر الديوان الملكي،
بيانا، قال فيه: "أكد
الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، ضرورة أن تكون
التعيينات في الحكومة على أساس الكفاءة والخبرة، وأن يتم التعامل معها بشفافية
وعدالة".
ووجه الملك، خلال
زيارته إلى رئاسة الوزراء وترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، الحكومة بشرح
قراراتها اليوم للمواطنين، وإعادة النظر في أي تعيين غير مستحق.
وشدد على ضرورة محاسبة
الموظف والمسؤول على أي تقصير في الأداء، وأن تكرس جهود الجميع للارتقاء بجودة
الخدمات المقدمة للمواطنين، وقال جلالته: "نريد أن نخدم مواطنينا بشفافية
وإخلاص".
وكانت صحيفة
"الغد"، أوردت الثلاثاء خبرا قالت فيه إن "التعيينات شملت 6 وظائف
قيادية لستة أشقاء لأعضاء في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، وسط استياء
شعبي".
ونقلت الصحيفة ذاتها
عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة"، قولها إن "مجلس الوزراء سيعقد جلسة
طارئة، يُناقش خلالها الغضب الذي رافق تلك التعيينات".
من جانبه، نشر موقع
"جو24"، رصدا لآراء ومواقف بعض المسؤولين السابقين والحاليين بشأن تلك
التعيينات.
وأشار إلى أن ردود
الفعل "انتقدت بحدة" حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز.
ونقل الموقع عن الوزير
الأسبق صبري الربيحات، قوله إن "تعيينات الرزاز، ضربت بعرض الحائط كل القيم
التي بشّر بها، وقللت من الحماس للدفاع عن تجربته".
واعتبر الربيحات، أن
"قرارات التعيين مخيبة للآمال".
الموقع نفسه نقل عن
النائب مصلح الطراونة، قوله إن "طرح الثقة في الحكومة مجددا هو الحل".