هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، على مساعي تعديل الدستور، لإطالة الفترة الرئاسية.
وقال البرادعي في تغريدة عبر "تويتر": "ثار المصريون ضد نظام (أنا ربكم الأعلى) الذي يتمتع فيه الرئيس بصلاحيات تناقض أي نظام ديمقراطي، ويبقى في الحكم إلى أبد الآبدين".
وأضاف أن "تعديل الدستور في هذا الاتجاه إهانة لشعب قام بثورة لينتزع حريته وعودة سافرة إلى ما قبل يناير".
اقرأ أيضا: البرلمان المصري ينظر في طلب خمس أعضائه بتعديل الدستور
اقرأ أيضا: السيسي تعهد سابقا بعدم مسّ الدستور ونشطاء يعلقون (شاهد)
وأردف قائلا: "نتعلم أبداً و في كل مرة ندفع ثمناً باهظاً يُرجعنا للوراء!".
ثار المصريون ضد نظام "أنا ربكم الأعلى" الذي يتمتع فيه الرئيس بصلاحيات تناقض أي نظام ديمقراطي ويبقى في الحكم إلى أبد الآبدين. تعديل الدستور فى هذا الإتجاه إهانة لشعب قام بثورة لينتزع حريته وعودة سافرة إلى ما قبل يناير. لا نتعلم أبداً و في كل مرة ندفع ثمناً باهظاً يُرجعنا للوراء!
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) 3 February 2019
وأعلن مجلس النواب، مساء السبت، بنود التعديلات المقترحة لتعديل الدستور، وجاء على رأسها مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4، دون تفاصيل أكثر بخصوص كيفية تنفيذها وهل ستشمل تمديد ولاية السيسي الثانية أم لا، التي من المفترض أن تنتهي في 2022.
يأتي ذلك فيما انطلقت حملة إلكترونية قبيل ساعات تحت هاشتاغ #لا_لتعديل_الدستور.
وحسب الدستور، تلزم موافقة خُمس أعضاء مجلس النواب (120 عضوا من 596) على مقترحات تعديله، قبل مناقشتها والتصويت عليها.
ويجب موافقة ثلثي الأعضاء ثم موافقة الأغلبية في استفتاء شعبي لكي تصبح هذه التعديلات نافذة.
وينص الدستور على أنه "لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، أو المساواة، ما لم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات".