هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
العقوبات عن شركة الألومنيوم الروسية العملاقة روسال وشركات
روسية أخرى مرتبطة بقطب الصناعة أولجغ ديريباسكا متحدية مساعي يقودها الديمقراطيون
في الكونغرس للإبقاء على العقوبات.
وفي وقت سابق هذا الشهر انضم أعضاء جمهوريون إلى
الديمقراطيين في محاولة فاشلة لإبقاء العقوبات على روسال والشركة الأم مجموعة إن
بلس وشركة الكهرباء جيه.إس.سي يورو-سيب-إنرجو.
ويقول أنصار الإبقاء على العقوبات إن سيطرة
ديريباسكا، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الشركات أكبر مما يسمح برفع العقوبات التي فُرضت عليها في نيسان/ أبريل لمعاقبة روسيا على ضم القرم ومحاولات التدخل في الانتخابات الأمريكية
ومساندة الحكومة السورية في الحرب.
اقرأ أيضا: وول ستريت: ماذا لو كان التحقيق الفيدرالي مع أوباما؟
لكن وزارة الخزانة الأمريكية قالت في بيان الأحد
إن الشركات الثلاث قلصت حصص ديريباسكا المباشرة وغير المباشرة فيها وإنه لم يعد
يسيطر عليها.
في سياق متصل، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب
والمقربين منه اتصلوا مع الروس أكثر من 100 مرة قبل حفل تنصيبه، بحسب تقرير لكل من
كارين يوريش ولاري بوكانان.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته
"عربي21" إنه في أثناء الحملة الرئاسية لعام 2016 والمرحلة الانتقالية؛
تواصل دونالد ترامب و17 من مسؤولي حملته ومستشاريه مع مواطنين روس وعاملين في
"ويكيليكس" أو وسطاء، وذلك حسبما وجد تحليل للصحيفة. وعلم 10 على الأقل
بالاتصالات، لكنهم لم يشاركوا فيها بأنفسهم.
وكشفت الصحيفة عن الاتصالات من خلال تحليل
تقارير إخبارية نشرتها الصحيفة ووثائق حصل عليها الكونغرس وأوراق قُدمت للمحكمة
واتهامات قدمت للمحقق الخاص (مولر) عن التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية.
ومن بين هذه الاتصالات أكثر من مئة مقابلة شخصية ومكالمات هاتفية ورسائل هاتفية ورسائل إلكترونية ورسائل خاصة من خلال "تويتر".