هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت منظمة العمل على
مكافحة الجوع، إن العائلات اليمنية تضطر إلى حرمان بعض أفراد الأسرة من الطعام،
لإطعام آخرين، بسبب نقص الغذاء في البلد الذي يعاني من ويلات الحرب، ومهدد
بالمجاعة، لدرجة أن بعضهم يفكر بالانتحار.
وأشارت المنظمة إلى أن
الأمهات غالبا ما يضطررن إلى اختيار من سيأكل من أفراد العائلة، وغالبا ما يكون
الخاسر أصغرهم سنا، في بلد يواجه 14 مليونا من سكانه خطر المجاعة.
وقالت مديرة المنظمة،
فالنتينا فيرانت، إن الوضع في البلاد كارثي، ولا تملك الأسر موردا اقتصاديا يكفي
لإطعام جميع أفراد العائلة، وعلى الأمهات الاختيار أحيانا.
وتابعت: "كثير من
العائلات فيها ما بين أربعة إلى خمسة أطفال، بعضها بلا مسكن، ولا سبل للعيش".
وكشفت عن أن بعضهم
يفكر جديا بالانتحار، لأن الحرب قد أثرت على استقرارهم النفسي والعقلي، ويشعرون
باليأس.
في وقت سابق، عقدت
لجنة عسكرية تضم طرفي النزاع اليمني وترأسها الأمم المتحدة، اجتماعها الأول في
الحديدة، الأربعاء الماضي، لتبدأ رسميا مهمتها المتمثّلة في منع الهدنة من
الانهيار وفي الإشراف على الانسحاب المتفق عليه من المدينة التي تعتبر شريان حياة
لملايين المدنيين.
وقال مسؤول مقرّب من
الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا للوكالة الفرنسية إن ممثلي السلطة
"اجتازوا خطوط التماس في الحديدة بشكل آمن، ووصلوا إلى فندق يونيون حيث يقع
مقر اللجنة" في شرق المدينة.
من جهته، ذكر مسؤول في
الحكومة اليمنية أن ممثلي السلطة "تنقّلوا على متن سيارات تابعة للأمم
المتحدة" للدخول إلى المدينة المطلة على البحر الأحمر.
وتدخل عبر ميناء مدينة
الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في
اليمن.