هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه لا
توجد حاليا أي ضرورة لعقد قمة روسية تركية، فيما يخص الوضع في إدلب.
وقال الوزير التركي للصحفيين بعد لقائه نظيره الروسي
سيرغي لافروف في العاصمة الأذربيجانية باكو، اليوم الجمعة : "لسنا بحاجة
لقمة، نحن في الحقيقة نواصل العمل على مستويات عدة.. ولسنا بحاجة لقمة جديدة،
لعدم وجود وضع استثنائي".
وأضاف: "نعم، ناقشنا هذه المسألة (الوضع في إدلب).
ونعمل ما بوسعنا لمواصلة تطبيق الاتفاق حول إدلب".
وشدد على أن الوضع القائم في إدلب حاليا لا يتطلب عقد
قمة روسية تركية، إذ إن "العسكريين والخدمات الخاصة ووزيري الخارجية التركي
والروسي يواصلون الاتصالات بينهم بشكل دائم حول الوضع في إدلب".
اقرأ أيضا: تعزيزات لقوات النظام السوري بمحيط إدلب مع تواصل الخروقات
وأشار إلى أنه ناقش مع لافروف أيضا مسألة تشكيل اللجنة
الدستورية السورية، لكي تبدأ عملها في أسرع وقت ممكن.
وكان المتحدث باسم الكرملين الروسي، قال نهاية الشهر
الماضي، إن "تركيا تلتزم بتعهداتها بخصوص المنطقة منزوعة السلاح في إدلب
السورية، رغم الصعوبات".
وكانت
موسكو وأنقرة أعلنتا التوصل إلى اتفاق في السابع عشر من أيلول/سبتمبر، يقضي بأن
تكون المنطقة المنزوعة السلاح الثقيل بعرض يتراوح بين 15 و20 كلم، في إدلب على أن
تفصل بين الأراضي الخاضعة للفصائل المقاتلة والجهادية، وتلك الخاضعة لقوات النظام
السوري.
وأكملت المعارضة في الشمال السوري سحب السلاح
الثقيل من المناطق التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وتركيا لتكون منزوعة السلاح.
وأبعد
هذا الاتفاق، شبح قيام قوات النظام السوري بشن هجوم واسع على محافظة إدلب، وبعض
المناطق المحيطة بها لإخراج الفصائل المقاتلة والجهادية منها.