هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف، الجمعة، القنصلية الصينية العامة في مدينة كراتشي، جنوبي باكستان، إلى 4 أشخاص.
وقال أمير شيخ، قائد الشرطة في كراتشي، إنّ الهجوم أسفر عن مقتل "شرطيين، ومدنيين اثنين، وهما رجل وابنه".
وأضاف أنّ المدنيين لقيا مصرعهما أثناء تواجدهما في منطقة خدمة الحصول على التأشيرات، أثناء وقوع الهجوم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنّ "شيخ" أنّ الهجوم أسفر فقط عن مقتل شرطيين اثنين من قوات تأمين القنصلية، وإصابة ثالث بجروح.
كما أكد انّ عملية السيطرة على الهجوم انتهت بمقتل جميع المهاجمين، وعددهم ثلاثة، إضافة إلى مصادرة سترة ناسفة.
و كانت نقلت قناة "جيو" الباكستانية عن شهود عيان إن "مجموعة مكونة من ثلاثة أو أربعة أشخاص هاجموا مبنى القنصلية الصينية في كراتشي باستخدام القنابل والأسلحة في محاولة لاقتحام المبنى، إلا أن الشرطة تصدت لهم".
يشار أنّ الجماعة المسلحة المعروفة باسم "جيش تحرير بلوشستان" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، حسب وسائل إعلام محلية..
وقال الضابط في الشرطة الباكستانية جاويد عالم أودو، إن "مجموعة من عدد قد يصل إلى أربعة رجال، حاولت دخول القنصلية الصينية واعترض حراسنا طريقهم عند نقطة مراقبة أولى".
وأضاف: "جرى تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين، ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة ثالث بجروح خطيرة".
وتبنىت مجموعة انفصالية ناشطة في إقليم بلوشستان الباكستاني الهجوم، حسبما ذكر ناطق باسم هذه المجموعة.
وقال الناطق باسم جيش تحرير بلوشستان جياند بلوش في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، من مكان مجهول: "قمنا بهذا الهجوم وتحركنا مستمر".
ودانت الصين بحزم الهجوم، وقال ناطق باسم الخارجية الصينية إن "بكين تدين بحزم كل هجوم عنيف على وكالات قنصلية دبلوماسية، وتطلب من باكستان اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان أمن المواطنين والمؤسسات الصينية في باكستان"، وأكد أن كل أعضاء القنصلية وعائلاتهم سالمون.