أعربت حركة النهضة
التونسية عن دعمها لرئيس الحكومة يوسف
الشاهد خطوة التعديل الوزاري التي أقدم عليها لـ"تحقيق الاستقرار الحكومي
والانكباب على معالجة القضايا الاقتصادية والأمنية والاجتماعية التي تواجهها
البلاد".
وقال النهضة في بيانها إنها تدعم رئيس الحكومة انطلاقا
من دوره كرمز لوحدة الدولة والضمانة الأساسية لنجاحها واستقرارها.
ورفضت الحركة "الحملات الإعلامية والدعائية التي
عمدت إليها بعض قيادات حزب نداء تونس بغرض المزايدة والتشويش على العلاقة المثمرة
بين الحزبين والتي ساهمت في تنقية المناخ السياسي بالبلاد خلال السنوات الأربع الأخيرة".
واستنكرت النهضة في بيان عقب اجتماع مكتبها التنفيذي
برئاسة زعيمها راشد
الغنوشي محاولات "بث الفتنة بين الحركة ورئاسة الجمهورية
والتأكيد على احترام مؤسسة الرئاسة والدولة" مؤكدة في الوقت ذاته أن "التباين في وجهات النظر حول موضوع الاستقرار الحكومي لا يعني تنكرا له أو
سعيا للقطيعة معه".
ودعت الحركة كافة الأطراف المعنية بـ"العدالة الانتقالية من ضحايا ومتهمين ومنظمات
حقوقية إلى التعاطي بإيجابية مع المبادرة التي طرحتها النهضة لاستكمال المسار
والتركيز على إنصاف الضحايا وتسوية الملفات العالقة في إطار السماحة والعفو وبعيدا
عن التشفي والانتقام".