هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نجحت صفقة تبادل أسرى بين قوات الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بمحافظة الجوف شمال شرق البلاد، الاثنين؛ في تحرير أكثر من 30 معتقلا من الجانبين.
وبموجب عملية التبادل، فقد تم الإفراج عن 18 شخصا من الموالين للحكومة اليمنية المعترف بها، ومثلهم من جماعة الحوثي. وفقا لناشطين
وفي هذا السياق، قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في جماعة الحوثي عبد القادر المرتضى، إن عملية التبادل جرى إتمامها على دفعتين منذ أمس الأحد وحتى اليوم الإثنين، وبوساطة محلية، قامت بها شخصيات اجتماعية في محافظة الجوف.
وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21" أن عملية إطلاق 36 شخصا من الطرفين، جاءت بعد عملية تفاوض استمرت شهرا تقريبا.
وأشار المرتضى إلى أن هناك جهودا متواصلة، لإتمام المزيد من عمليات التبادل بين الطرفين في المرحلة المقبلة.
واتهم مسؤول أسرى الحوثيين، السعودية بنصب العراقيل أمام نجاح مثل الصفقات مع الطرف الآخر.
وحسب القيادي المرتضى فإن صفقات التبادل التي جرى إتمامها بينهما - القوات الحكومية والحوثيين-تزيد عن 100 عملية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ولم يتسن لـ"عربي21" التواصل مع مسؤولين حكوميين للتعليق على هذه العملية.
ويعد ملف الأسرى لدى الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية واحدا من الملفات التي من المقرر طرحها في الجولة المقبلة من المفاوضات بينهما، التي يحضر لها المبعوث الأممي للبلاد، مارتن غريفيث.
اقرأ أيضا: التحالف يرحب بدعوات وقف القتال والحوثي يعتبرها "زائفة"
وفيما يبدي الحوثيون مرونة في هذا الملف أكثر من ذي قبل، فأمس الأحد؛ تم السماح لشقيق الرئيس اليمني، ناصر منصور هادي، بالتواصل مع أسرته، للمرة الأولى بعد أكثر من 3 سنوات على اعتقاله.
وفي أواخر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، تم السماح أيضا، لوزير الدفاع المعتقل لدى الحوثيين، بإجراء اتصال مع أسرته، بوساطة عمانية، لأول مرة هو الآخر، منذ اعتقاله قبل ثلاث سنوات.