نشر موقع "سبورتس كيدا" تقريرا، تحدث فيه عن
الأرقام القياسية التي حطمها اللاعب البرتغالي كريستيانو
رونالدو خلال السنة الحالية.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "
عربي21"، إن سنة 2018 كانت سنة مميزة بالنسبة لكريستيانو رونالدو، حيث تمكن من الظفر بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي مع
ريال مدريد، قبل انتقاله إلى نادي السيدة العجوز. والجدير بالذكر أن الدون تمكن خلال السنة الحالية من إضافة أرقام قياسية إلى ترسانة الإنجازات التي حققها خلال مسيرته.
وذكر الموقع، أولاً، أنه على الرغم من أن منتخب الأوروغواي أنهى مسيرة رونالدو ومنتخب بلاده في كأس العالم، حيث أقصي المنتخب البرتغالي من دور 16، إلا أن جهود رونالدو في هذه البطولة العالمية لم تذهب سدى. فبعد تسجيل كريستيانو في المباراة الأولى من مرحلة المجموعات ضد إسبانيا، حقق الدون رقما قياسيا لكونه أول لاعب أوروبي يسجل في تسع بطولات دولية متتالية.
وفي هذا السياق، سجل رونالدو على التوالي في منافسات يورو 2004، وكأس العالم 2006، ويورو 2008، وكأس العالم 2010، ويورو 2012، وكأس العالم 2014، ويورو 2016، وكأس القارات 2017، بالإضافة إلى كأس العالم 2018. ويظهر هذا الإنجاز الاستثنائي أن رونالدو ليس لاعبا متألقا في الأندية التي يلعب فيها فقط، بل يعتبر لاعبا بارزا في تشكيلة منتخب بلاده. ومن المحتمل أن يشارك رونالدو في بطولتين دوليتين على الأقل قبل تقاعده، ما قد يمكنه من تعزيز هذا الإنجاز، وصولا إلى التسجيل في 11 بطولة دولية متتالية أو أكثر.
وأضاف الموقع، ثانيا، أن كريستيانو رونالدو صدم عشاقه حول العالم في صائفة سنة 2018، عندما أعلن أنه سيغادر ريال مدريد، الذي أمضى فيه أفضل فترات مسيرته. وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظرون عودة رونالدو إلى مانشستر يونايتد، انتقل الدون إلى نادي
يوفنتوس ليضع لنفسه تحديات جديدة في دوري مختلف. ومع انتقاله إلى نادي السيدة العجوز مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني، سجل أسطورة
كرة القدم رقماً قياسياً جديدا لكونه أغلى لاعب كرة قدم فوق سن الثلاثين على مر التاريخ.
علاوة على ذلك، أظهر رونالدو من خلال اختياره للدوري الإيطالي أنه لا يزال في أوج عطائه. فعادة ما يفضل اللاعبون، الذين يتجاوزون سن الثلاثين، التقاعد أو اللعب في دوريات أقل مستوى من الدوريات الأوروبية الكبرى، على غرار الدوري الأمريكي والدوري الصيني.
وأورد الموقع، ثالثا، أنه من خلال تسجيله لهدفه الدولي رقم 85، تمكن رونالدو من تجاوز اللاعب المجري فيرينتس بوشكاش، اللاعب السابق لمنتخب المجر وريال مدريد، ليكون بذلك الهداف الأوروبي الأول في المنتخبات الأوروبية. ويعتبر هذا الرقم القياسي مميزا جدا للدون، خاصة أنه قضى معظم مسيرته الكروية في اللعب في مركز الجناح الأيسر. ويمثل ذلك شهادة حية على مهارته وقدرته التهديفية وتألقه طوال مسيرته.
بالإضافة إلى ذلك، يضع هذا الإنجاز رونالدو في المركز الثاني في ترتيب أفضل هدافي المنتخبات عالميا، على بعد 25 هدفا من اللاعب الإيراني علي دائي، الذي سجل 109 أهداف مع منتخب بلاده. وفي ظل أدائه الجيد واللياقة البدنية المميزة التي لا يزال يظهرها في الملعب، يبدو أن الدون يطمح إلى كسر هذا الرقم القياسي.
وأوضح الموقع، رابعا، أن انتصار ريال مدريد على ليفربول، بنتيجة 3-1 في نهائي دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الماضي، جعل النادي الملكي يحقق لقبه الثالث على التوالي في دوري الأبطال، والرابع خلال المواسم الخمسة الأخيرة. ويعتبر هذا الفوز بالنسبة لرونالدو انتصارا مبهرا على المستوى الشخصي، حيث رفع رصيده الشخصي إلى خمس ميداليات في دوري أبطال أوروبا، وهو رقم قياسي عالمي.
وفي هذا الصدد، يتساوى عدد ألقاب رونالدو في دوري أبطال أوروبا مع عدد ألقاب أندية كبيرة، على غرار بايرن ميونيخ وليفربول وبرشلونة. وعلى الرغم من أن لاعبين آخرين قد فازوا بميداليات عديدة في دوري الأبطال، على غرار باولو مالديني الذي تحصل على خمس ميداليات وأسطورة ريال مدريد باكو خينتو الذي فاز بست ميداليات، يبقى الدون اللاعب الوحيد الذي ظفر بخمس ميداليات في إطار النظام الحالي لدوري أبطال أوروبا.
وفي الختام، أورد الموقع أنه وبعيدا عن عالم كرة القدم، تصدر اللاعب البرتغالي قائمة المشاهير الأكثر متابعة على إنستغرام. فقد وصل عدد متابعي رونالدو إلى 144.8 مليون متابع، متجاوزا ملكة الإنستغرام السابقة سيلينا غوميز، التي لا يتجاوز عدد متابعيها 144.4 مليون شخص.