هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "صندي تايمز" تقريرا لمراسلتها من اسطنبول لويزا كالاهان، تابعت فيه آخر الأنباء حول اختفاء الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي.
وتقول كالاهان إن مسؤولا تركيا أشار إلى أن "التقييمات الأولية للشرطة التركية تكشف عن أن خاشقجي قتل في قنصلية السعودية في اسطنبول، ونعتقد أن القتل مدبر، وتم نقل جثته لاحقا من القنصلية".
وتورد الصحيفة نقلا عن الأتراك، قولهم إنهم بدأوا تحقيقا في اختفاء خاشقجي، الذي وضع العلاقات التركية السعودية المتوترة حاليا أمام القطيعة، فكلا البلدين يتنافسان على التأثير في الشرق الأوسط.
ويلفت التقرير إلى أن الحكومة السعودية حاولت إبعاد نفسها عن الاتهامات، وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن خاشقجي ترك القنصلية بعد موعده فيها.
وتفيد الكاتبة بأن خاشقجي كان يقوم بملء استمارة تؤكد أنه قد طلق زوجته السابقة، مشيرة إلى أن الصحافي المخضرم كان يخطط للزواج من خطيبته التركية بعد إنهاء المعاملات.
وتذكر الصحيفة أن خاشقجي عبر عن مخاوفه قبل ذهابه إلى السفارة مما قد يحدث له، بحسب ما قالت خطيبته، التي ظلت تتنظر أربع ساعات أمام القنصلية الواقعة في القسم الأوروبي من اسطنبول، وعندما لم يخرج أبلغت السلطات.
وينوه التقرير إلى أن خاشقجي، الذي كان على علاقة جيدة مع المؤسسة السعودية، هرب في العام الماضي، بعدما توترت علاقته مع القيادة الجديدة في ظل الملك سلمان وولي عهده.
وتبين كالاهان أنه ينظر لابن سلمان على أنه إصلاحي، مستدركة بأن إصلاحاته رافقتها عمليات قمع واسعة، فاعتقل مليارديرات وناشطين وناشطات ورموزا دينية وأعضاء في منظمات حقوق الإنسان.
وتختم "صندي تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن السلطات التركية أخبرت صحيفة "واشنطن بوست"، حيث كان خاشقجي يكتب، أن 15 مسؤولا سعوديا وصلوا إلى القنصلية بنية قتل خاشقجي، وغادروا البلاد في اليوم ذاته على متن طائرتين خاصتين نقلتهما إلى تركيا، فـ"كانت عملية مخططة"، كما قال مسؤول.
لقراءة النص الأصلي اضغط هنا