هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الثلاثاء، على انتخاب السياسي الكردي برهم صالح، رئيسا لجمهورية العراق، وتكليف السياسي الشيعي عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة المقبلة.
ونشر الهاشمي تدوينة على حسابه في "فيسبوك" قال فيها: "الدكتور برهم صالح رئيسا لجمهورية العراق.. خبرته. شخصيته. علاقاته العامة. ثقافته، من شأنها أن تجعل من موقع رئيس الجمهورية متميزاً فعالاً في المكانة والأداء وهذا ما نتمناه، أي من المتوقع أن يكون للعراق رئيسا مختلفا عما عهدناه في الرئاسات السابقة".
وأضاف: "لقد منح الدستور صلاحيات لا حصر لها لمنصب رئيس الجمهورية حتى أنها تفوق بأهميتها منصب رئيس مجلس الوزراء... لكن ما قيمة ذلك كله إن لم يتوفر للمنصب من يستحقه عن جدارة وليس من يصل إليه عن طريق حسابات حزبية ضيقة؟؟!!".
واختتم حديثه عن الرئيس العراقي الجديد قائلا: "أنا على ثقة بأن الدكتور برهم صالح السياسي المخضرم سينجح، رغم أن مهمته ليست سهلة".
وعلى الرغم من أن تدوينته لم تتطرق لتكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة، إلا أن تعليقات عدد من النشطاء جرت الهاشمي إلى إبداء رأيه بالسياسي الشيعي.
وردا على سؤال أحد النشطاء مفاده أن "الرجل (برهم صالح) هم من أتباع إيران.... وعادل عبد المهدي إيراني صرف، والحلبوسي إيراني ... حكومة عملية لإيران 100 بالمائة". أجاب الهاشمي قائلا: "أنا عملت مع الاثنين... الحقيقة ليس كما تقول".
وتجدر الإشارة إلى أن طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي عملا نائبين للرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني في ولايته الأولى، للفترة من عام 2006 وحتى 2010.
وفي سؤال آخر بأن اختيار الرجلين يعيدنا إلى "نفس الطاسة والحمام" (مثل عراقي يعني، لم يتغير شيء)، رد الهاشمي: "خروج رئاسة الوزارة من هيمنة حزب الدعوة ...لوحده مكسب".
وكان السياسي الكردي برهم صالح، فاز بمنصب رئيس جمهورية العراق، بعد أن صوت عليه غالبية أعضاء البرلمان العراقي في جولة ثانية مع منافسه عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين.
وبعد ساعات تأديته اليمن الدستورية رئيسا للعراق، كلف برهم صالح السياسي الشيعي عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة خلال مدة أقصاها 30 يوما.