هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في إيران، السبت، وقدم تعازيه لنظيره الإيراني حسن روحاني، داعيا إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب.
وكتب بوتين لروحاني في برقية نُشرت على موقع الكرملين: "تقبلوا تعازينا الحارة للتبعات المأساوية للهجوم الذي نفذه إرهابيون في الأحواز. نندد بهذه الجريمة المروعة".
وجاء في البرقية: "هذا الحدث يذكرنا بضرورة شن حملة لا تهاون فيها ضد الإرهاب بكل أشكاله وأريد التأكيد على استعدادنا لمواصلة تعزيز التعاون مع شركائنا الإيرانيين في مقاومة هذا الشر".
اقرأ أيضا: جهتان تتبنيان "هجوم الأحواز" وإيران تتهم دولا خليجية بتمويله
وأوقع الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في الأحواز بجنوب غرب إيران 24 قتيلا من بينهم نساء وأطفال و53 جريحا، بحسب حصيلة رسمية.
ونسبت إيران الهجوم إلى "إرهابيين تم تجنيدهم وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم بواسطة نظام أجنبي".
دمشق تتضامن
من جهتها، أدانت دمشق، السبت، الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأحواز في جنوب غرب إيران وأسفر عن مقتل 29 شخصا، وأعربت عن تضامنها مع حليفتها طهران، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف العرض العسكري في مدينة الأحواز الإيرانية".
وأضاف أن دمشق "إذ تعرب عن تعاطفها وتضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد مجددا أن رعاة الإرهاب في المنطقة لن يستطيعوا تحقيق مخططاتهم عبر هذه الجرائم الدنيئة".
عُمان تدين
من جهتها، أدانت السلطنة بشدة الهجوم الإرهابي المسلح على استعراض عسكري بمدينة الأحواز، جنوب غرب إيران وأسفر عن مقتل 29 شخصا، بينهم مدنيون، وجرح نحو 57 آخرين.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية موقف السلطنة الرافض لكل "أشكال الإرهاب والعنف في أي زمان ومكان، مهما كانت الدواعي والأسباب ، باعتباره أداة تتنافى مع كل الأديان والأعراف والأخلاق الإنسانية".
وأعربت السلطنة عن "صادق التعازي والمواساة لذوي الضحايا والشعب الإيراني الصديق، ومتمنية للجرحى والمصابين الشفاء العاجل".
بريطانيا تعزي
إلى ذلك، أعربت سفارة لندن في طهران على حسابها في "تويتر" عن أسفها إزاء الاعتداء الدموي، مؤكدة تعاطف الدبلوماسيين البريطانيين مع الشعب الإيراني.
ووصف السفير البريطاني لدى إيران، روب ماكير، في "تويتر"، ما حدث بأنه هجوم إرهابي مروع، مشددا على ضرورة إدانة الإرهاب أينما كان، مقدما تعازيه إلى أهالي ضحايا الهجوم.
وأوقع الهجوم، الذي تبناه تنظيم الدولة وحركة "النضال لتحرير الأحواز" واستهدف عرضا عسكريا في الأحواز، 29 قتيلا بينهم نساء وأطفال فضلا عن أكثر من 50 جريحا، وفق حصيلة رسمية.
اقرأ أيضا: 29 قتيلا في هجوم على عرض عسكري جنوب إيران (شاهد)
ووقع الهجوم في اليوم الوطني للقوات المسلحة التي تحيي في 22 أيلول/سبتمبر من كل عام ذكرى إعلان بغداد الحرب على طهران (1980-1988).
يذكر أن موسكو وطهران حليفتان خصوصا حول النزاع السوري وكلاهما تدعمان نظام بشار الأسد.
وتوعد الرئيس الإيراني حسن روحاني برد "ساحق" على الهجوم.
وتُعد إيران إلى جانب روسيا أحد أبرز حلفاء دمشق، وقدمت لها منذ منذ بدء النزاع دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا. وبادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5.5 مليارات دولار، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش في معاركه.