هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت الحكومة المغربية رفع عدد التلاميذ المستفيدين من دعم الدولة من أجل الدراسة في إطار برنامج "تيسير"، إلى أكثر من مليوني تلميذ، على أن يصل عدد الأسر المستفيدة إلى مليون أسرة و310 آلاف بميزانية تتجاوز ملياري درهم (200 مليون دولار).
و"تيسير" أحد برامج التحويلات المالية المشروطة التي تقدم دعما ماليا مباشرا للأسر المعوزة شريطة استعمال هذه الأخيرة الخدمات الاجتماعية المقدمة في مجال التمدرس.
جاء ذلك في الندوة الصحافية التي عقدها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في أعقاب اجتماع مجلس الحكومة الخميس 20 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقال الوزير: "بخصوص التدابير ذات الطابع الاجتماعي تم تعميم دعم التمدرس في إطار برنامج (تيسير) بالانتقال من 700 ألف مستفيد إلى مليونين و87 ألفا و200 مستفيد، وتضاعف عدد الأسر إلى مليون و310 آلاف أسرة بميزانية تقدر بمليارين و170 مليون درهم، وانتقل عدد الجماعات المستفيدة من 400 جماعة قروية إلى 1500 جماعة".
وانطلق العمل ببرنامج "تيسير" منذ الموسم الدراسي 2011-2012، حيث تم الاحتفاظ بالمجال الجغرافي المستهدف 434 جماعة ترابية في المغرب، بعد أن كان في مرحلة تجريبية للمشروع على مدى موسمين دراسيين من 2008 إلى 2010، يستهدف آنذاك 132 جماعة ترابية قروية.
ويستهدف "تيسير" المجالات ذات الأولوية في المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية بالوسط القروي، في الجماعات الترابية التي يفوق مؤشر الفقر فيها نسبة 30 بالمائة.
وبخصوص معطيات الدخول المدرسي 2018/2019، أضاف الوزير أن دعم النقل المدرسي ارتفع بزيادة 25 بالمائة، حيث بلغ العدد 193 ألف مستفيد، كما سيغطي برنامج مليون محفظة 4 ملايين و365 ألف تلميذة وتلميذ، بكلفة مالية تبلغ 420 مليون درهم (42 مليون دولار)".
وزاد الوزير: "بلغ عدد الداخليات بالتكوين المهني 126 داخلية لإيواء 18500 مستفيد ومستفيدة؛ بالإضافة إلى 60 ألف منحة للتكوين المهني".
وتابع: "بالنسبة لمنح التعليم العالي تم الانتقال من 330 ألف منحة إلى 381 ألف و783 منحة جامعية، منها 162 ألف منحة للطلبة الجدد".
وأفاد: "سيعرف الإطعام الجامعي زيادة بنسبة 16 في المائة مقارنة بالسنة الماضية وذلك بتقديم 12 مليون وجبة".
واستطرد: "كما انتقل التأمين الإجباري الصحي عن المرض، بعد اعتماد المرسوم الجديد المتعلق بتيسير مسطرة التسجيل، من أقل من 30 ألف طالب إلى 180 ألف، في ظرف وجيز، بميزانية تناهز 110 ملايين درهم (11 مليون دولار)".
وسجل: "بخصوص إحداث المدارس الجماعاتية وتغطية العالم القروي والمؤسسات التعليمية، فقد تم إحداث 100 مؤسسة تعليمية جديدة 39 منها في العالم القروي و10 مدارس جماعاتية فضلا عن إحداث 25 داخلية؛ كما تمت برمجة بناء 4 أحياء جامعية جديدة وملحقتين بأحياء قائمة وإحداث 6 مطاعم جديدة، وكذا إحداث معهدين للتكوين في ميدان الصحة بالرباط والدار البيضاء وإحداث مركز لتكوين المكونين الأوصياء بتامسنا (ضواحي الرباط)".