هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر أمنية
محلية إن ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت خارج محيط مطار البصرة العراقي اليوم
السبت.
وقال مسؤول في المطار
إن العمليات لم تشهد أي تعطيل، وإقلاع وهبوط الطائرات مستمر كالمعتاد.
ولم ترد أنباء عن سقوط
ضحايا أو وقوع أضرار، ولم يعرف بعد من نفذ الهجوم الذي يأتي بعد خمسة أيام من
الاحتجاجات العنيفة التي ألحقت أضرارا بمبان حكومية ومكاتب أحزاب سياسية وبالقنصلية
الإيرانية.
وفي تطور لافت في شكل ومسار الاحتجاج المستمر
بمحافظة البصرة جنوب العراق، قالت مصادر أمنية محلية إن محتجين اقتحموا القنصلية
الإيرانية في المدينة وأضرموا النار فيها بالكامل، الجمعة، إلى جانب إحراق محتجين
مقر الحشد الشعبي بمركز المحافظة، وفرض حالة حظر التجوال بالمدينة.
اقرأ أيضا: حظر تجول بالبصرة بعد حرق قنصلية إيران.. والأخيرة تعلق (شاهد)
وتقع القنصلية في حي البراضعية الراقي في جنوب
شرق مركز المدينة، وقالت مواقع عراقية محلية إن المتظاهرين أضرموا النار في المبنى
الذي احترق بالكامل.
وفي المقابل أغلقت السلطات الإيرانية، منفذ
"الشلامجة" الحدودي البري مع العراق، بعد ساعات من حرق قنصليتها في
البصرة.
وقال مصدر في الجمارك العراقية للأناضول، فضل
عدم ذكر اسمه، إن طهران أغلقت المنفذ دون سابق إنذار، وإن الخطوة ربما تكون
مرتبطة بالأحداث في البصرة.
ويقع منفذ الشلامجة الحدودي، غرب إيراني وجنوب العراق.
وحاصر المئات من المحتجين الغاضبين أيضا
مبنى القنصلية الأمريكية في المدينة بعد وقت قصير من إحراق مبنى القنصيلة
الإيرانية، وفق مصدر عسكري.
من جهته أصدر الحشد الشعبي، بيانا بشأن حرق
مقره في البصرة واحتجاز جرحاه في مستشفى جعفر الطيار، فيما أشار إلى أن مصير بعض
الجرحى والكادر الطبي الأجنبي الذي يعالجهم مجهول.
وقال الحشد في بيان نشرته قناة السومرية إن
"مقر هيئة الحشد الشعبي تعرض لاعتداء قامت به مجموعة من الملثمين انتهى
بحرق المقر بالكامل وتخريب كل ممتلكاته"، مبينا أن "التزام القوة
المكلفة بحماية المقر بتوجهيات قيادة الحشد بعدم اعتراض أي جهة كانت في الأحداث
التي تشهدها مدينة البصرة، مكن هؤلاء المجهولون من الولوج إلى المقر وتنفيذ ما
جاءوا من أجله".