هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف مصدر فلسطيني، الاثنين، أن اجتماعا هاما عُقد بين القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقيادة المجلس العسكري لكتائب "عز الدين القسّام" (الجناح المسلح للحركة)؛ للاطّلاع على مستوى "الاستعداد والجهوزية العسكرية".
وقال المصدر الفلسطيني، الواسع الاطلاع، لوكالة الأناضول، رافضا الكشف عن هويته: "الاجتماع جاء في ظل التهديدات المحدقة بالمقاومة والقضية الفلسطينية".
وأوضح أن "قيادة كتائب القسّام أكّدت (خلال الاجتماع) قدرتها على تكبيد العدو (الإسرائيلي) خسائر لا تطيقها حكومته أو جبهته الداخلية (مجتمعة)".
وبيّن المصدر أن "قيادة كتائب القسام، أطلعت القيادة السياسية على مستوى التنسيق وسير العمل المشترك مع بقية الفصائل الفلسطينية المسلّحة في إطار غرفة العمليات المشتركة بينهم".
ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل، حيال نتائج الاجتماع الذي يأتي في ظل تداول أنباء، عن بلورة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف (إلى جانب مصر) مقترحا للتهدئة بين حركة حماس وإسرائيل في أعقاب أشهر من التوتر على خلفية "مسيرات العودة"، التي انطلقت نهاية مارس/ آذار الماضي.
ووصل إلى قطاع غزة، الخميس الماضي، وفد من قيادات حركة حماس في الخارج، برئاسة نائب المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وعضوية كل من موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يزور فيها "العاروري" و"الرشق" و"بدران" قطاع غزة.