اختتم المجلس الوزاري
الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، مساء الأحد، اجتماعا بحث خلاله مقترح تسوية يهدف إلى
التهدئة مع قطاع
غزة.
وتتردد أنباء عن بلورة كل من مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف ومصر مقترحا لتسوية شاملة للأزمة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (
حماس).
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن اجتماع "الكابينت" انتهى دون نتائج معلنة.
وأضاف أن رئيس الأركان، غادي أيزنكوت، أبلغ المجلس أن الجيش مستعد لأي سيناريوهات محتملة، بما في ذلك شنّ عملية عسكرية ضد غزة.
ويتصاعد التوتر بين إسرائيل وغزة، منذ انطلاق فعاليات "مسيرة العودة" المستمرة قرب السياج الفاصل، منذ نهاية آذار/ مارس الماضي.
وقتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 150 فلسطينيا في غزة وأصاب ما يزيد عن 17 ألف آخرين، خلال مشاركتهم في "مسيرة العودة".
ويدعو المحتجون إلى عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو عام قيام دولة إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة، إضافة إلى إنهاء حصار غزة.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 12 عاما، ما خلف أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية يعاني منها أكثر من مليوني نسمة.