هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة بريطانية الأحد إن دولة قطر أدارت في العام 2010 ما قالت إنها "حملة لتشويه" منافسين لها في تنظيم كأس العالم في العام 2022، والذي ستستضيفه الدوحة في الفترة ما بين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر و18 كانون الأول/ ديسمبر.
ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" تقريرا قالت إنها اعتمدت فيه على "وثائق مسربة" تظهر أن الفريق المكلف بملف ترشح قطر لاستضافة كأس العالم 2022 "أدار حملة سرية للإضرار بملفات الدول المنافسة".
وأشارت الصحيفة إلى أنها "اطلعت على مستندات مسرّبة تظهر أن فريق الملف القطري استعان بشركة علاقات عامة أمريكية وعملاء سابقين في وكالة الاستخبارات الأمريكية لتشويه صور المنافسين وأبرزهم الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا".
وبحسب "صنداي تايمز"، فقد "خرق الفريق القطري قواعد الفيفا عن طريق إدارة حملة عمليات سوداء السرية لتشويه المنافسين لها من خلال نشر دعاية سلبية لترك انطباع بأن بطولة كأس العالم لا تلقى دعما داخليا في الدول المنافسة".
في المقابل، نفت اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022، اتهامات الصحيفة البريطانية، وقالت إنها "التزمت التزاما شديدا بجميع القوانين واللوائح للاتحاد الدولي لكرة القدم".
وقالت "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" القطرية، إنها "ترفض كل الاتهامات التي نشرتها صنداي تايمز"، موضحة أنه "جرى التحقيق معنا بصورة شاملة، وكنا متعاونين بتوفير جميع المعلومات المتعلقة بعطائنا، من بين ذلك التحقيق الرسمي الذي قاده المحامي الأمريكي مايكل غارسيا".