هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أول مسؤول موال له، وصف الوجود العسكري السعودي في محافظة المهرة (شرقي البلاد) بـ"الاحتلال".
وأصدر الرئيس هادي قرارات
جمهورية السبت، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أقال
فيها الشيخ علي بن سالم الحريزي من منصبه، وكيلا لمحافظة
المهرة لشؤون الصحراء، وتعيين بديلا عنه، مسلم بن زعبنوت.
والشيخ الحريزي أول
مسؤول بالسلطة المحلية في مدينة المهرة يطلق مصطلح "الاحتلال" على
القوات السعودية المتواجدة في هذه المحافظة، التي توصف ببوابة اليمن الشرقية.
وكان الحريزي قال إن
وجود القوات السعودية والإماراتية في المحافظة لا يمكن وصفه إلا بأنه احتلال.
وأضاف في اتصال مع قناة "الجزيرة"، يوم السبت الماضي، إن "أبناء المهرة يريدون استعادة السيادة على المحافظة، بعد أن أصبحت محتلة، بما فيها الموانئ والمطارات".
كما جرى تعيين بدر
سالم سعيد بخيت كلشات وكيلا لمحافظة المهرة لشؤون الشباب.
وأصدر هادي قرارا ثانيا يحمل الرقم (141) لسنة 2018، بتعيين العقيد، مفتي سهيل نهيان سالم صموده، مديرا لشرطة محافظة المهرة، خلفا للسابق، اللواء محمد أحمد المهوي، ويرقى إلى
رتبة عميد.
وجاءت القرارات بعد ثلاثة
أسابيع من الاعتصام الذي نظمه قطاع عريض من أبناء المهرة؛ رفضا لسياسات
الهيمنة السعودية والإماراتية على أهم المرافق الحيوية السيادية فيها، والتدخل في
شؤونها.
وكانت اللجنة
التنظيمية للاعتصام أعلنت تعليقه، الجمعة، بعد الاتفاق مع القوات السعودية والسلطة المحلية على تلبية مطالبهم، منها إعادة العمل
في ميناء نشطون، ومنفذي شحن وصرفييت الحدودي مع السلطنة، وفتح مطار الغيضة أمام
الرحلات المدنية، وإخلاؤه من القوات السعودية التي حولته إلى ثكنة عسكرية.
ويقع في المهرة، الواقعة
في أقصى شرق البلد، منفذان بريان على الحدود مع سلطنة عُمان، وتمتلك أطول شريط
ساحلي في اليمن يقدر بـ560 كلم على بحر العرب، إلى جانب ميناء بحري يسمى نشطون.
اقرأ أيضا: "عربي21" تنشر بنود اتفاق قوات سعودية ومحتجين شرقي اليمن