قالت صحيفة
"اندبندنت" البريطانية إن مجلس النواب الأمريكي أرسل رسالة لشركتي "غوغل"
و"أبل"، سأل فيها عمّا إذا كانت هذه الشركات تتجسس على المستخدمين أم لا.
وبحسب الخبر الذي
ترجمته "
عربي21"، تشير الرسالة إلى الفكرة المنتشرة بأن الهواتف تتجسس بطرق غير
واضحة على مستخدميها.
ووفقا للنواب
الأمريكيين يجب على الشركتين، إخبار مستخدميها إذا ما كانت تتجسس عليهم أم لا.
وكتبت لجنة الطاقة
والتجارة في المجلس إلى رئيسي الشركتين للمطالبة بتوضيح ما إذا كانت أجهزة iPhones وتلك التي تعمل بنظام Android تجمع معلومات
عن مستخدميها، وكيفية استخدام هذه البيانات.
وأوضحت الرسالة أن
الأجهزة قد تتبع مواقع مستخدميها، والاستماع إلى ما يفعلونه من خلال الميكروفون،
وتطالب الشركتين بتوضيح سياسات بيانات الخاصة بهما، بما في ذلك ما إذا كانت تلك
المعلومات متتبعة وإلى من يتم تمريرها.
وتشير الرسالة إلى
اقتراحات مفادها أنه على الرغم من ادعاءات شركات
التكنولوجيا بأن الأجهزة لا تصغي
إلا إذا سمعت كلمة التنبيه الخاصة بها، إلا أنها في الواقع تجمع تسجيلات أكثر من
ذلك، وأن شركات غير معروفة قد تتمكن من الوصول إلى تسجيلات لحياة الأشخاص الشخصية.
وأضافت رسالة النواب
بأن التقارير الأخيرة لفتت أيضا إلى أن أجهزة الهواتف الذكية يمكنها - وفي بعض
الأحيان - القيام بجمع بيانات صوتية غير مقصودة من محادثات المستخدمين بالقرب من
هاتف ذكي، من أجل التقاط عبارة التنبيه الخاصة مثل" ok Google "أو "hey siri".
وتابعت: "تمت الإشارة إلى استخدام تطبيقات لطرف
ثالث يمكنها الوصول إلى البيانات المسجلة
عرضيا واستخدامها بدون الإفصاح للمستخدمين، بحسب الرسالة".
وأكد النواب في
رسالتهم على أن شركة "جوجل" حسب التقارير تسمح لشركات طرف ثالث بالوصول
إلى المعلومات الخاصة بالمستخدمين في حسابات "Gmail".
بالإضافة إلى الإشارة
إلى تقارير محددة، فإن الرسائل الموجهة إلى كل من رئيس شركة أبل والرئيس التنفيذي لـشركة الفابيت المالكة
لموقع "جوجل"
"Larry Page" تتضمن مجموعة
كاملة من الأسئلة المحددة.