هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت تصريحات السفير القطري محمد العمادي والمسؤول عن تنسيق الجهود القطرية في غزة، حول اتفاقه مع إسرائيل على أنه في حالة نشوب حرب، فإنه لن يتم استهداف المشاريع القطرية ما لم تستخدمها حماس؛ استياء فلسطينيا ملحوظا على المستويين الشعبي والفصائلي.
وانتقدت "لجان المقاومة" بغزة تصريحات
السفير القطري قائلة إن دماء شعبنا الفلسطيني "أغلى من مشاريع
العمادي" .
وذكرت في بيان وصل "عربي21" أن "من يقف مع شعبنا في جهاده ونضاله لاسترداد حقوقه، فله التحية والتقدير من شعبنا ومقاومته، ومن يريد الحياد أو موقف الشريك فلن يغفر له شعبنا وأمتنا"، وفق تعبير البيان.
اقرأ أيضا: العمادي يؤكد وجود وساطة قطرية بين إسرائيل وحماس حول غزة
ولم تعلق حركة حماس على تصريحات السفير القطري، لكن مصدرا
قياديا في الحركة نفى الجمعة الماضية، صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن
وجود وساطة قطرية بين الحركة وإسرائيل متعلقة بأوضاع القطاع المحاصر، مقابل
معلومات عن الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وقال المصدر القيادي -الذي طلب عدم الكشف عن هويته-
في حديثه لـ"عربي21" إن "ما يتم ترويجه بخصوص موافقة حماس على عرض
قطري غير صحيح"، رافضا تقديم مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.
وفي هذا الإطار، علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي
على تصريحات العمادي، قائلين بلهجة ساخرة: "من دخل مدينة حمد فهو آمن"،
في إشارة منهم إلى مشاريع الإسكان القطرية في قطاع غزة.
فيما لام آخرون غياب لغة الدبلوماسية بتصريحات السفير القطري التي قدمت المشاريع الإنشائية على مبدأ القبول بالحرب والعدوان على غزة.
— Hosny Mohanna (@HosnyPress) 1 July 2018
— Kefah Alnajjar (@kefah_alnajjar) 1 July 2018
— عبد الحميدعبدالعاطي (@abedalati20) 2 July 2018